قال ناجح الميساوي، محلل سياسي تونسي، إن الرئيس قيس سعيد انتصر لطلبات الشعب التونسي، بقرارات ذات منحى اجتماعي واقتصادي، بعد ما اتخذه من قرارت سياسية في يوليو الماضي.
وأضاف المحلل السياسي التونسي، خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز" اليوم الأحد أن هناك حالة من الهدوء في الشارع التونسي.
وتابع: "الكل يترقب الآن تعيين رئيس للحكومة وباقي أعضاء الحكومة".
وأكد المحلل السياسي التونسي أن حركة النهضة تعيش مرحلة من الانقسامات الداخلية حاليا، ولوم داخلي للقيادات من قبل الأعضاء.
وأشار إلى أنه لا يوجد أي قوة في حركة النهضة الآن للحشد ضد قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد.
وحث الرئيس التونسي قيس سعيد، أمس، البنوك والمؤسسات المالية على خفض نسب الفائدة لدعم الجهد الوطني من أجل الإنقاذ وتخفيف الأعباء المالية على المواطنين.
وجاءت دعوة سعيد لدى لقائه ممثلين عن بنوك، داعيا إلى بذل جهد استثنائي مقابل تعهده بمنع الابتزاز والظلم.
وقال سعيد: "أريد أن أطمئن الجميع أني سأعمل دون هوادة حتى لا يظلم أحد. لا مجال للتخوف أو تهريب الأموال. الحقوق محفوظة في إطار القانون".
وتابع سعيد: "أريد دعوتكم الحط قدر الإمكان من نسب الفائدة ليعود جزء منه للمجموعة الوطنية... أدعوكم للمشاركة في الجهد الوطني التاريخي بعد أن تركوا الجدولة على وشك الإفلاس".
وأكد الرئيس أنه لا مجال في تونس اليوم للظلم أو الابتزاز أو مصادرة الأموال، مشددا على أن الحقوق محفوظة في إطار القانون، لطمأنة رجال الأعمال والمستثمرين بعد أن قال إنه سيطرح مبادرة صلح لاسترجاع أموال نهبها بعض رجال الأعمال.
ويقود الرئيس التونسي الذي أعلن منذ الأحد الماضي تدابير استثنائية لمدة 30 يومًا قابلة للتمديد، حملة علاقات ولقاءات لحشد الدعم لبداية إصلاحات واسعة مثل مكافحة الفساد والغلاء والاحتكار.
كما قال الرئيس التونسي قيس سعيد، خلال استقباله محمد العقربي رئيس الجمعية المهنية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية، أنه لا مجال اليوم للظلم أو الابتزاز أو مصادرة الأموال.
وأشار الرئيس إلى أنه يقدر وطنية الناشطين في قطاع البنوك والمؤسسات المالية، ودعاهم إلى بذل جهد إضافي في هذه الفترة الاستثنائية التي تمر بها تونس والوقوف في نفس الجبهة مع الشعب التونسي.
وكان الرئيس قد علق عمل البرلمان يوم الأحد الماضي وأقال رئيس الحكومة هشام المشيشي.