عرضت فضائية إكسترا نيوز فيديو لجولة الرئيس التونسي قيس سعيد التفقدية في شارع الحبيب بورقيبة في تونس.
وتجمع الكثير من المواطنين حيث تواجد الرئيس التونسي، وسط تأمين أمني مشدد.
واستمع إلى شكاوى المواطنين الذين استقبلوه بالشعارات والهتافات المؤيدة. وبعد ذلك توجه إلى مبنى وزارة الداخلية.
يشار إلى أن الرئيس التونسي كان قد أعلن الأسبوع الماضي، تجميد أعمال البرلمان لمدة شهر، وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من مهامه وتوليه بنفسه السلطة التنفيذية.
وجاء تحرك سعيّد بعد خلافات منذ شهور مع المشيشي وبرلمان منقسم على نفسه بينما تعاني تونس أزمة اقتصادية ازدادت حدة بفعل واحدة من أسوأ حالات تفشي جائحة كوفيد-19 في إفريقيا.
كما خرج كثير من التونسيين إلى الشوارع دعماً لقرارات سعيّد، وذلك بعدما استاؤوا من حالة الشلل السياسي التي تعاني منها البلاد وضعف الاقتصاد وتأزم الوضع الصحي في البلاد، حيث تسجل نسبة وفيات من بين الأعلى في العالم.
ويبدأ اليوم الأحد، تطبيق المواعيد الجديدة لحظر التجول بتونس، وفقا للأمر الرئاسى الذى أصدره رئيس الجمهورية قيس سعيد، يوم الجمعة الماضى، والذى يقضي بتعديل فترة منع تجوال الأشخاص والعربات بكامل أنحاء تونس لتُصبح من الساعة العاشرة مساء إلى الساعة الخامسة صباحا، وتستمر حتى إشعار آخر.
وبمقتضى هذا الأمر الرئاسي، تقرر أيضا التدابير التالية، منع كافة التظاهرات والتجمعات العائلية والخاصة والعامة بالفضاءات المفتوحة أو المغلقة، على أصحاب المطاعم والمقاهي باختلاف أصنافها رفع الكراسي ومنع الإستهلاك على عين المكان ابتداء من الساعة السابعة مساء، على جميع الوافدين على البلاد التونسية عبر جميع المعابر البرية والجوية والبحرية، الاستظهار بنتيجة تحليل سلبي ضد كوفيد 19 لا تتجاوز مدته 72 ساعة من تاريخ إجرائه، عند التسجيل، مع وجوب الخضوع لحجر ذاتي لمدة 7 أيام تبدأ من تاريخ الدخول إلى مدن تونس.
ووعد الرئيس التونسى قيس سعيّد، قبل أيام، بألا يتحول إلى ديكتاتور ورفض اتهامات بأنه نفذ انقلابًا، وذلك بعد اعتقال عضوين بالبرلمان، ونقلت الرئاسة عن سعيد، قوله: «أعلم جيدًا النصوص الدستورية وأحترمها، ودرستها، وليس بعد هذه المدة كلها سأتحول إلى ديكتاتور، كما قال البعض».