الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

كمبوديا تبدأ تطعيم المراهقين ضد "كورونا" لتحقيق مناعة القطيع

حملة تطعيم ضد كورونا
حملة تطعيم ضد كورونا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بدأت كمبوديا، اليوم /الأحد/، في طرح لقاحات كوفيد-19 للمراهقين في عاصمتها (بنوم بنه) وكذلك في المقاطعات الثلاث الأكثر تضررًا وهي: كاندال وكوه كونج وبريا سيهانوك.
وذكر "راديو فرنسا" الدولي أن المملكة بدأت في تلقيح الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا، وكان أحفاد رئيس الوزراء هون سين من بين أوائل المراهقين الذين حصلوا على اللقاح، حيث تم تطعيمهم بلقاح سينوفاك الصيني.
وقال هون سين إن تطعيم الأطفال اليوم يمثل خطوة أساسية لتحقيق مناعة القطيع، وأن أحفاده سيكونون من بين مليوني مراهق من المتوقع أن يتم تطعيمهم، مضيفًا أن المملكة تدرس تلقيح الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و11 عامًا أيضًا. 
وأضاف هون سين أن سلطات كمبوديا ستبدأ قريبًا في توفير حقن اللقاح المعززة للبالغين الذين تم تطعيمهم بالكامل سابقًا، مثلما فعلت جارتها تايلاند، وتماشيًا مع تلك السياسة، أكد رئيس الوزراء رغبته في الحصول على جرعة معززة من سينوفاك، بعد تلقيه جرعتين بالفعل من أسترازينيكا في وقت سابق.
وتشهد العديد من الدول في جنوب شرق آسيا حاليًا عودة حالات الإصابة بسبب متغير دلتا شديد العدوى، مما أدى إلى انتكاسة لمحاولات الحد من أعداد الوفيات الوبائية التي بدأتها المنطقة منذ العام الماضي. 
وفي حين بدا أن كمبوديا قد أفلتت من وطأة الفيروس في أواخر العام الماضي، إلا أنه بدأ في التفشي من جديد منذ فبراير الفائت، ما أدى إلى ارتفاع عدد حالات الإصابة بشكل مطرد إلى ما يقرب من 78 ألف حالة.
يشار إلى أن عدة دول في أوروبا، مثل الدنمارك وفرنسا وليتوانيا، بدأت بالفعل في تطعيم الأطفال في محاولة لتحقيق مناعة القطيع بشكل أسرع.
وشهدت حملة التلقيح الجماعي في كمبوديا حتى الآن أكثر من سبعة ملايين شخص من أصل عشرة ملايين مؤهل يحصلون على لقاح أسترازينيكا الذي يتم إنتاجه في المملكة المتحدة، أو لقاح جونسون أند جونسون الذي تبرعت به الولايات المتحدة، أو لقاحي سينوفاك وسينو فارم الصينيين.
تجدر الإشارة إلى أن كمبوديا تمتلك أضعف البنية التحتية للرعاية الصحية في منطقة جنوب شرق أسيا، وهي غير مجهزة للتعامل مع تفشي كبير لفيروس كورونا.