تعهد الحاكم العسكري لميانمار مين أونج هلاينج، الأحد، بانتخابات متعددة الأحزاب بعد مرور 6 أشهر على استيلاء الجيش على السلطة.
وقال، في خطاب، إن "حكومته مستعدة للعمل مع أي مبعوث خاص تعينه رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)".
وتحل اليوم ذكرى مرور 6 أشهر على استيلاء الجيش على السلطة في ميانمار في انقلاب أثار احتجاجات مستمرة وأغرق البلاد في حالة من الفوضى.
وشهد انقلاب أول فبراير الماضي القبض على زعيمة ميانمار الفعلية أون سان سو تشي.
ويواجه الشعب في ميانمار أزمة حادة بسبب فيروس كورونا علاوة على القمع المستمر للاحتجاجات ضد الجيش.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش من بين المجموعات التي اتهمت الحكام العسكريين لميانمار بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك القتل والاختفاء القسري والتعذيب والاغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي.
وتقدر منظمة مساعدة السجناء السياسيين، غير الحكومية المحلية، مقتل أكثر من 930 شخصا واعتقال ما يقرب من 7 آلاف خلال الاحتجاجات التي تطالب بالعودة إلى الحكم المدني.
وتسجل وزارة الصحة في البلاد آلاف حالات الإصابة بفيروس كورونا ومئات الوفيات يوميا.
