أوقف الأمن التونسي، اليوم الأحد، قياديا إخوانيا حرّض على العنف، وذلك بعد أسبوع من قرارات رئاسية شكّلت ضربة موجعة للتنظيم.
والقت قوات الأمن القبض على القيادي الإخواني بمحافظة المهدية رضا رداية، بتهمة "التحريض ضد رئيس الدولة قيس سعيد".
وكان رداية دعا في تدوينة كتبها على حسابه في "فيسبوك، قبل أن يحذفها، "إلى اقتحام قصر قرطاج بالقوة وعزل سعيد".
ومن جهتها، اعتبرت الدوائر القانونية أن "الدعوة تحريض على الاقتتال بين التونسيين ودعوة صريحة لممارسة العنف ضد رئيس الدولة".
وكانت المحكمة العسكرية أصدرت بطاقة جلب في حق النائب الإخواني سيف الدين مخلوف رئيس حزب ائتلاف الكرامة وكل من الإخوانيين محمد العفاس وعبد اللطيف العلوي.
وجاءت هذه البطاقة على خلفية محاولة نواب ائتلاف الكرامة تهريب إرهابية بالقوة بعد منعها من طرف أمن مطار قرطاج من السفر في 18 مارس الماضي.
وتواجه كتلة ائتلاف الكرامة اتهامات بنشر الخطاب التكفيري في البرلمان التونسي الذي قام الرئيس قيس سعيد بتعليق أعماله في الخامس والعشرين من الشهر الماضي.
ويُعرف خطاب هذه الكتلة حسب العديد من المتابعين بمناصرة داعش و التنظيمات الإرهابية ، وهي تناهض قرار الرئيس التونسي الأخير الذي شمل أيضا إعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من منصبه.