أبدت واشنطن موافقتها على المشاركة في تحقيق دولي حول الهجوم على ناقلة النفط المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي قبالة بحر عمان.
وتعرضت ناقلة النفط "ميرسر ستريت"، التي يشغلها ملياردير إسرائيلي لهجوم، يوم الخميس، في بحر عمان، واتهمت تل أبيب طهران بالوقوف خلفه.
فيما تحدث الجيش الأمريكي الذي توجهت قواته البحرية إلى موقع الحادث استجابة لنداء استغاثة، عن أدلة أولية "تشير بوضوح" إلى هجوم بطائرة مسيّرة.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها، موافقة واشنطن على المشاركة في التحقيق، خلال اتصال أجراه وزير الخارجية أنتوني بلينكن مع نظيره الإسرائيلي يائير لابيد.
واتفق الوزيران "على العمل مع المملكة المتحدة ورومانيا وشركاء دوليين آخرين للتحقيق في الوقائع وتقديم الدعم ودراسة المراحل التالية المناسبة".
من جهتها، أعلنت شركة زودياك ماريتايم المشغلة للسفينة والتي يملكها الاسرائيلي إيال عوفر ومقرها لندن،مقتل اثنين من أفراد طاقم السفينة أحدهما روماني والثاني بريطاني.
ورأى محللون أن الهجوم على ناقلة النفط مؤشر على "حرب الظل" الجارية بين إسرائيل وإيران والتي تم في سياقها استهداف العديد من السفن في مياه الخليج.
وألمح الحرس الثوري الإيراني، مساء الجمعة، ضمنيًا إلى تبنيه الهجوم الذي استهدف سفينة إسرائيلية في بحر العرب قبالة سواحل عُمان.
