صرح محمد دين ناريوال رئيس مستشفى أريانا التخصصي في لشكر غاه جنوب غربي البلاد بأن القوات الجوية الأفغانية قصفت المستشفى يوم السبت، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين.
وقال إن المستشفى تعرض للاستهداف لأن الجيش اعتقد خطأ أن مقاتلي حركة طالبان يتلقون العلاج فيه.
وأوضح لـ"أسوشيتد برس" أن المسؤولين الحكوميين في المنطقة أبلغوه بأن مستشفاه استهدف بناء على معلومات من وزارة الدفاع "فيما لم يكن فيه عناصر من طالبان".
وتابع: "قيل لي إن هناك خطأ قد وقع وأنهم تلقوا معلومات مغلوطة بأن عناصر من طالبان داخل المستشفى"، موضحا أن أعضاء الحركة كانوا في الواقع يتلقون العلاج في مستشفى آخر بالمدينة.
وروى ناريوال أن الأطباء أجروا عمليتين جراحيتين في اليوم السابق، ولكن مع اشتداد القتال، خفض المستشفى عدد العاملين فيه إلى الحد الأدنى.
وحاليا ما يزال اثنان من المرضى في المستشفى مع العديد من الممرضين ومرافقي المريضين.
وأكد رئيس مجلس الولاية عطا الله أفغان، أن القوات الجوية الأفغانية قصفت المستشفى وأن شخصا واحدا قتل.
وجاءت الضربة الجوية فيما تتوغل طالبان في المدينة، حيث شنت معارك شرسة ضد قوات الدفاع والأمن الوطني الأفغانية.