شهدت صناعة الأثاث في مصر، تغيرا كبيرا من حيث ذوق المستهلك، وسلوكه في الإنفاق، ومنصة منزلي تقود بالفعل اتجاهات جديدة خاصة بصناعة الأثاث في مصر، عبر تبني حلول تكنولوجية جديدة، من أبرزها ستوديو التصميم المنزلي.
وقال أحمد أمين، الرئيس التنفيذي لمنصة منزلي الإلكترونية، إن منزلي تعد أول منصة مصرية هجين، تجمع ما بين التسويق الإليكتروني والتسويق التقليدي، وهي متخصصة في مجال الأثاث والإكسسوارات المنزلية، وتقدم منتجات تتناسب مع جميع الأذواق، وجميع فئات العملاء، تحت شعار "قيمة في حدود ميزانيتك".
وأضاف "أمين"، أن شركة منزلي تقوم بدعم جهود الدولة، الخاصة بتقليل استيراد الأثاث، وفتح الفرص لتصدير الأثاث المصري والمنتجات المصنوعة يدويًا، ومن هنا اعتمدت المنصة حلول تسويقية هجين، لتحويل تجربة التسوق للعملاء المصريين رقميًا، وذلك من خلال افتتاح أول استوديو تصميم، وتعزيز تجربة التسوق، وتخصيص طلبات العملاء الخاص؛ مشيرا إلى أن المنصة لديها قاعدة بيانات تضم أكثر من 200 بائع، بالإضافة إلى اعتماد أكثر من 80 بائعا مع عمالة من 5 عمال كحد أدنى في كل ورشة.
وأشار إلى أن منزلي توفر 30 فرصة عمل مباشرة، و2000 فرصة عمل غير مباشرة، كما تضاعفت طلبات الشراء على المنصة، خلال الـ18 شهرا الماضية، أكثر من 5 مرات، ونهدف إلى زيادتها بمقدار 40 ضعفًا خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأوضح "أمين"، أن الموقع يستقبل زوارًا من جميع أنحاء العالم، خاصة من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ولبنان والأردن وقطر، وقد بلغت نسبة الإناث من مستخدمي المنصة نحو 60٪، وتتراوح أعمارهم بين 22-52 سنة.
بينما بلغ من يدفعون نقدا عند الاستلام، نحو 60% من مستخدمي المنصة، و20٪ للدفع من خلال البطاقات الائتمانية، و20٪ يدفعون من خلال خيارات التمويل بالتقسيط.
وعن التسهيلات المقدمة في خدمات البيع بالتقسيط والكاش؛ كشف "أمين"، عن زيادة نسبة عملاء التقسيط 5 مرات في النصف الأول من عام 2021، مقارنة بالنصف الثاني 2020 حيث قدمت المنصة شركاء ماليين جدد.
وأضاف، أن منزلي تعتزم إطلاق مركز خاص بالبائعين في الربع الرابع من عام 2021، حيث سيضع البائع منتجاته في قسم مخصص له، على المنصة، كما ستوسع منزلي خدماتها لتغطي 15 محافظة بحلول عام 2024.
وتهدف منزلي إلى إطلاق أكاديمية تدريب مخصصة، على مدى 12 شهرًا، بهدف وضع إطار عمل ومعيار لتصميمات الأثاث والاستوديوهات.
كما تعمل حاليًا على تنظيم معرض سنوي، ليكون سوقًا غير متصل بالإنترنت، للموردين المعتمدين والشركاء الآخرين في النظام البيئي. وسيعمل المعرض على بناء المصداقية والثقة، بالإضافة إلى تشجيع المجتمع المصري على الشراء عبر الإنترنت.
