أفادت إذاعة"موزاييك" التونسية مساء يوم السبت بأنه تم هذا المساء نقل رئيس مجلس النواب المجمد ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي إلى مصحة خاصة إثر تعكر حالته الصحية.
يذكر أن الغنوشي أصيب مؤخرا بفيروس كورونا قبل الإعلان عن شفائه.
وكانت قالت هيئة الدفاع عن السياسي التونسي شكري بلعيد، إن راشد الغنوشي رئيس البرلمان المعطل متورط بالاعتداء على الأمن القومي التونسي، وطالبت بالتحقيق في أموال الغنوشي المشبوهة.
وأضافت هيئة الدفاع عن بلعيد، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة تونس، أنه لا بد من باللجوء إلى "تحقيق شعبي" في الجهاز السري لحركة النهضة المنتمية لجماعة الإخوان، واعبت في الوقت نفسه أن ترأس رئيس الجمهورية للنيابة العامة في تونس إجراء قانوني.
واغتيل السياسي التونسي شكري بلعيد الأمين العام السابق لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، قبل 7 سنوات، بعد استهدافه بالرصاص
وما تزال عملية البحث عن حقيقة مقتله جارية وسط تواصل التجاذبات حول هوية القتلة وخلفياتهم.
وخرج الشعب التونسي في تظاهرات حاشدة ضد حركة النهضة المنتمية لجماعة الإخوان بسبب تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية، واقتحم المتظاهرون مقار حركة النهضة التي تسيطر على البرلمان التونسي.
وجاءت قرارات الرئيس قيس سعيد استجابة لغضبة الشعب التونسي وتفعيلا للمادة 80 من الدستور التونسي بإقالة البرلمان والحكومة وتكليف الجيش بحماية البلاد والتصدي بالرصاص الحي لكل من يحاول زعزعة استقرار البلاد.
وأجرى الرئيس التونسي محادثة هاتفية مع أنطوني بلينكن، وزير خارجية الولايات المتحدة، مساء الاثنين، أكد خلالها "سعيد" حرصه على احترام الشرعية والحقوق والحريات، مشيرا إلى أن الإجراءات التي تم اتخاذها تندرج في إطار تطبيق الفصل 80 من الدستور لحماية المؤسسات الدستورية وحماية الدولة وتحقيق السلم الاجتماعي.
ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية الأمريكي عن مواصلة انخراط بلاده في تطوير علاقات الشراكة التي تجمعها بتونس في عدة مجالات، وتعزيز القيم والمبادئ المشتركة المتعلقة بالدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية.
