نافذة على العالم، زاوية تصحبكم فيها «البوابة نيوز»، في جولة مع أبرز ما جاء بالصحف العالمية عن أهم القضايا ليطلع القارئ على ما يشغل الرأي العام العالمي.
نيويورك تايمز: تل أبيب تتهم طهران بالهجوم على ناقلة النفط قبالة سواحل عمان
تعرضت ناقلة نفط تديرها شركة شحن مملوكة لإسرائيل لهجوم ليلة الخميس قبالة سواحل عمان، مما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم، وفقا للشركة وثلاثة مسؤولين إسرائيليين.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية أن سفينتين تابعتين للبحرية الأميركية استجابتا لنداء استغاثة لكنهما لم ترافقا السفينة.
وأكد المسئول أن عدة طائرات بدون طيار شاركت في الهجوم "لكن من غير الواضح عدد الطائرات التي ضربت السفينة بالفعل".
وقال مسئول استخباراتي إسرائيلي، إن "توقيت الهجوم يشير إلى أن إيران تعمل الآن على توسيع نطاق عملياتها البحرية".
ونقلت الصحيفة الأميركية عن المسؤول قوله إن "إيران على ما يبدو تستخدم البحر للرد على الهجمات التي يُعتقد أن إسرائيل شنتها على إيران وحلفائها على الأرض".
هذا وقالت وسائل إعلام إيرانية، الجمعة، إن الهجوم على السفينة الإسرائيلية جاء ردا على هجوم مطار الضبعة في سوريا قبل أسبوع.
فصل دموي جديد في تاريخ أفغانستان
في جميع أنحاء أفغانستان، تتكشف نزوح جماعي مع استمرار حركة طالبان في حملتها العسكرية الوحشية، التي استولت على أكثر من نصف المقاطعات الأربعمائة في البلاد، وفقًا لبعض التقديرات.
تدفق الكثيرون إلى مخيمات مؤقتة أو احتشدوا في منازل أقاربهم في المدن، وهي آخر الجزر التي تسيطر عليها الحكومة في العديد من المقاطعات. يحاول الآلاف غيرهم تأمين جوازات السفر والتأشيرات لمغادرة البلاد تمامًا.
ارتفع عدد الأفغان الذين يعبرون الحدود بشكل غير قانوني بنحو 30 إلى 40 في المائة مقارنة بالفترة التي سبقت بدء انسحاب القوات الدولية في مايو، وفقًا لمنظمة الهجرة الدولية.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز السبت فإنه يفر الآن ما لا يقل عن 30 ألف شخص كل أسبوع. الهروب المفاجئ هو علامة مبكرة على أزمة لاجئين تلوح في الأفق، كما تحذر وكالات الإغاثة، وأثارت مخاوف في البلدان المجاورة وأوروبا من أن العنف الذي تصاعد منذ بدء الانسحاب ينتشر بالفعل عبر حدود البلاد.
قال بابار بالوش، المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في وقت سابق من هذا الشهر: "أفغانستان على شفا أزمة إنسانية أخرى". "الفشل في التوصل إلى اتفاق سلام في أفغانستان ووقف العنف الحالي سيؤدي إلى مزيد من النزوح".
في الولايات المتحدة، أدى التراكم المتزايد لبرنامج تأشيرة الهجرة الخاصة - المتاح للأفغان الذين يواجهون تهديدات بسبب عملهم مع الحكومة الأمريكية - إلى ترك ما يقرب من 20 ألف أفغاني مؤهل وعائلاتهم عالقين في مأزق بيروقراطي في أفغانستان.
وصول أول دفعة من العملاء الأفغان المرحلين للولايات المتحدة
وبحسب ما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز فإن المجموعة الأولى من الأفغان التي وعدت إدارة بايدن باللجوء إليها لمساعدة الولايات المتحدة خلال الحرب التي استمرت 20 عامًا في أفغانستان، قد وصلت إلى الأراضي الأمريكية في وقت مبكر من يوم الجمعة، لتبدأ فصلًا جديدًا من الحياة بعد سنوات من الانتظار.
قال مسؤولون إن طائرة مستأجرة تقل 221 مترجمًا وسائقًا أفغانيًا وغيرهم ممن عملوا مع الجيش الأمريكي، بالإضافة إلى أفراد عائلاتهم، وصلت إلى مطار دالاس الدولي خارج واشنطن بعد أن سافرت لأكثر من 30 ساعة من العاصمة الأفغانية كابول.
من دالاس، تم نقلهم بالحافلات إلى فورت لي، فيرجينيا، جنوب ريتشموند، حيث سيقيمون في فندق في القاعدة لمدة أسبوع تقريبًا لإكمال إجراءاتهم قبل إعادة توطينهم في الولايات المتحدة بشكل دائم، حسبما قال مسؤولون".
تتفاوض الولايات المتحدة مع قطر والكويت لإيواء آلاف الأفغان في قواعد عسكرية في تلك الدول لمدة تصل إلى عدة أشهر بينما يكملون طلبات الحصول على التأشيرة وينتظرون الإذن بالحضور إلى الولايات المتحدة.
تشويه جثة مصور رويترز بأيدى طالبان
قال مسؤولون هذا الأسبوع إن جثة دانيش صديقي، المصور الصحفي لرويترز الحائز على جائزة بوليتسر والذي قُتل في أفغانستان هذا الشهر، تشوهت بشدة أثناء احتجازه لدى طالبان.
قُتل السيد صديقي، 38 عامًا، وهو مواطن هندي التقط بعضًا من أكثر الصور الإخبارية التي لا تنسى من جنوب آسيا في السنوات الأخيرة، في صباح يوم 16 يوليو، عندما رافق الكوماندوز الأفغان إلى سبين بولداك، وهي منطقة حدودية استولت عليها مؤخرًا طالبان، تعرضت لكمين.
أظهرت الصور الأولية من مكان الحادث جثة صديقي مصابا بجروح متعددة لكنها سليمة تماما. ولكن بحلول ذلك المساء، عندما تم تسليم الجثة إلى الصليب الأحمر ونقلها إلى مستشفى في مدينة قندهار الجنوبية، كانت الجثة مشوهة بشدة، وفقًا لمسئولين هنديين ومسؤولين صحيين أفغانيين هناك.
استعرضت صحيفة نيويورك تايمز عدة صور، بعضها قدمها مسؤولون هنود والبعض الآخر التقطه العاملون الصحيون الأفغان في المستشفى، والتي أظهرت أن جثة صديقي قد تم تشويهها.
نفى المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، ارتكاب أي مخالفات من جانب المتمردين، قائلا إنهم تلقوا أوامر بمعاملة الجثث باحترام وتسليمها إلى شيوخ محليين أو للصليب الأحمر.
قبل ثلاثة أيام من مقتله، نشر صديقي مقطع فيديو على تويتر قال فيه إن عدة قذائف صاروخية أصابت السيارة المدرعة التي كان يستقلها. وأعيد جثمانه في نعش مغلق إلى منزله في نيودلهي بعد يومين من وفاته.
محاكمة سويدية تكشف دور رئيس إيران الجديد في الإعدامات الجماعية
أفادت تقارير أن محاكمة متهم إيراني، احتجزته السويد قبل نحو عامين، من المرجح أن تكشف تفاصيل عن دور للرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي، في إعدامات جماعية تعود لنهاية ثمانينيات القرن الماضي.
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إن القضاء السويدي ينظر في قضية قتل تلقي الأضواء على أرشيف رئيسي، الذي سيتم تنصيبه رسميًا يوم الخامس من أغسطس رئيسا لإيران.
وأضافت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم السبت،: «على بعد 3 آلاف ميل من العاصمة الإيرانية طهران، التي شهدت إعدام حوالي 5 آلاف شخص في عام 1988، فإن محاكمة في جريمة قتل يمكن أن تكشف المزيد من التفاصيل التي يمكن أن تُعقّد حياة الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي».
وكان ممثلو ادعاء سويديون اتهموا، الثلاثاء، المتهم الإيراني حميد نوري بارتكاب عمليات قتل جماعي وجرائم حرب تتعلق بضلوعه في تنفيذ إعدامات جماعية لسجناء في إيران.
وألقت السلطات السويدية القبض عليه أثناء زيارته لأقارب له في السويد قبل نحو عامين، ولا يزال محتجزا هناك.
وقالت الصحيفة: الطالب بيجان بازارغان كان يبلغ من العمر 28 عامًا، وكان عضوا في جماعة شيوعية في إيران، حيث كان يقضي عقوبة السجن لمدة 10 سنوات في عام 1988، عندما تم استدعاؤه فجأة أمام لجنة، ثم جرى إعدامه دون أي محاكمة أو دفاع، وفقًا لما أكدته عائلته".
ونقلت الصحيفة في تقريرها عن عائلة الطالب قولها إنها لم تتسلم جثته ولا تعلم مكان دفنه، فقد حصلوا فقط على حقيبة تتضمن ساعة يد، وقميصا، وشهادة لم تذكر أن الإعدام هو سبب الوفاة.
وذكرت نيويورك تايمز أن الطالب بازارغان كان من ضمن ما يقرب من 5 آلاف سجين، ينتمون إلى المعارضة المسلحة، والجماعات اليسارية في إيران، حيث قالت منظمة العفو الدولية وجماعات حقوقية أخرى إنه تم إعدامهم في إيران صيف عام 1988
وأضاف التقرير: إن القضاء السويدي سوف يحاكم المسؤول السابق عن القضاء الإيراني باتهامات تتعلق بجرائم حرب، وقتل على صلة بما حدث للطالب بازارغان. وتحمل تلك القضية آثارا علنية وضارة للرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي، الذي ساعد في تحديد من يتم إعدامه، أو يبقى على قيد الحياة خلال عمليات الإعدام الجماعية".
وتعتبر عمليات الإعدام الجماعية، بحسب ”نيويورك تايمز“، واحدة من أكثر ممارسات القمع الوحشية والغامضة التي تشنها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد خصومها، وتقول جماعات حقوقية دولية إنها ترتقي إلى مرتبة ”الجرائم ضد الإنسانية".
وأضافت «نيويورك تايمز» أن رئيسي كان عضوًا في اللجنة المكونة من 4 أشخاص، التي استجوبت السجناء وأصدرت أوامر الإعدام. وقال رئيسي إنه كان يتصرف تحت إشراف الأب المؤسس للثورة الإسلامية الإيرانية، الخميني، الذي أمر بتشكيل لجنة لتسهيل عمليات الإعدام".
ورأت الصحيفة أن ”مشاركة رئيسي في تلك اللجنة ساهمت في صعوده إلى قمة الهرم الحاكم في إيران، حيث كان رئيسًا للقضاء، قبل أن يتم انتخابه رئيسًا للبلاد في الانتخابات الرئاسية التي أجريت يونيو الماضي، في الوقت الذي طالبت فيه منظمة العفو الدولية بالتحقيق في ماضيه".
حصانة رئيسي على المحك
ورغم أن رئيسي سوف يتمتع بحصانة دبلوماسية إذا سافر إلى الخارج، بوصفه رئيس دولة، فإن القضية المنظورة في السويد يمكن أن تؤدي على أقل تقدير إلى وضعه أمام مشكلات مزعجة وهو يحاول التعامل مع العالم الخارجي.
الولايات المتحدة، التي وضعت إبراهيم رئيسي على قائمة العقوبات قبل عامين على خلفية انتهاكات حقوق الإنسان، سوف تكون ملزمة بمنحه تأشيرة كبلد مضيف للأمم المتحدة، إذا رغب في حضور اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك في سبتمبر المقبل.
ومع ذلك، فقد طلب 6 نواب جمهوريين في مجلس الشيوخ من الرئيس الأمريكي جو بايدن رفض منح رئيسي ومسؤولين إيرانيين كبار آخرين تأشيرات لهذا التجمع، الذي يمثل أكبر مسرح دبلوماسي في العالم.
وأشارت «نيويورك تايمز» إلى أن البعثة الدبلوماسية الإيرانية في الولايات المتحدة رفضت التعليق على المحاكمة التي سوف تتم في السويد، كما أن خطط سفر رئيسي لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لا تزال غامضة، في ظل وباء كورونا».
الولاية القضائية
وبحسب الصحيفة، فإن القضية المرفوعة ضد حميد نوري تجعله أول متهم إيراني في محاكمة جنائية، تستند إلى مبدأ الولاية القضائية العالمية.
قال خبراء قانونيون إن المسئولين والعاملين الإيرانيين أدينوا في ألمانيا وفرنسا وبلجيكا، بتهم الاغتيالات والمؤامرات المتعلقة بالإرهاب داخل تلك البلدان، ولكن لم تتم إدانتهم على الإطلاق بجرائم ارتكبت داخل إيران.
وفي إعلانها عن الاتهامات الموجهة إلى حميد نوري، فإن المدعية العامة السويدية، ”كريستينا ليندهوف كارلسون“، قالت إن التحقيق المكثف الذي أسفر عن لائحة الاتهام هذه يظهر أنه رغم ارتكاب هذه الأعمال خارج أراضي السويد وقبل أكثر من 3 عقود، فإنها يمكن أن تخضع للإجراءات القانونية في السويد
وقالت الصحيفة، إن ما يقرب من 30 مدعيا سوف يدلون بشهادتهم أمام المحكمة خلال محاكمة حميد نوري في السويد، ومن بينهم شقيقة الطالب بيجان بازارغان.
وكالة ميزوبوتاميا مقتل سبعة من أفراد عائلة كردية وسط تركيا
أفادت وكالة ميزوبوتاميا أن سبعة أفراد من عائلة ديديو أوغلو قتلوا في هجوم على منزلهم في مقاطعة قونية بوسط تركيا.
وأضافت أن المهاجمين المجهولين أشعلوا النار في منزل الأسرة الكردية بعد موجة إطلاق النار، وقام رجال الإطفاء بالفعل بإخماد الحريق.
وقتل مهاجمون مجهولون ثلاث إناث وأربعة رجال من أفراد الأسرة، كانوا قد استُهدفوا بهجمات عنصرية من قبل، بحسب الوكالة.
وأدان رئيس وزراء إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني مقتل سبعة من أفراد عائلة كردية في تركيا يوم الجمعة، حسبما أفادت وكالة كردستان 24 الإخبارية الكردية العراقية.
وكتب برزاني على تويتر يوم السبت "أشعر بحزن عميق لتقارير عن هجوم شرس على أسرة كردية في قونية بتركيا، أنقل أعمق تعازي حكومتي للأسرة، وأتوقع محاسبة الجناة بالكامل".
ولقي سبعة أفراد من عائلة ديديو أوغلو مصرعهم في هجوم على منزلهم في منطقة ميرام في إقليم قونية بوسط البلاد يوم الجمعة
حرائق الغابات تجتاح خمس مدن في تركيا
أعلن وزير الزراعة والغابات التركي بكير باكديميرلي أن تركيا سيطرت على 88 حريقًا انتشر في مقاطعاتها الجنوبية.
وذكرت قناة تي 24 أن عشرة حرائق أخرى على الأقل لا تزال تجتاح خمس مدن في منطقة البحر المتوسط وجنوب بحر إيجة في تركيا.
وتكافح تركيا حرائق الغابات منذ أربعة أيام حتى الآن. أصدرت الوزارة وثيقة تحتوي على آخر المستجدات بشأن حرائق الغابات.
مؤرخة فرنسية فى "لوموند": حزب النهضة فقد مصداقيته ويركز على مصلحته الخاصة
صوفي بيسيس: الشعب عبر عن الرفض الجذرى للحزب الإسلامى من خلال الهجوم على مقاره فى أنحاء البلاد
الجماهير فى حالة حماس لقرارات "منقذهم" قيس سعيد
قالت صوفي بيسيس "مؤرخة وعالمة سياسية من فرنسا"، إن حزب النهضة الإسلامي فقد مصداقيته تمامًا بسبب ممارساته الحالية والسابقة وممارسته للسلطة التي احتكرها عمليًا منذ أكتوبر 2011. وبالتركيز على مصالحه الخاصة، فقد أثار في أقل من عشر سنوات رفضًا جذريًا له كما يتضح من الهجوم على مبانيه في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك معاقله، خلال مظاهرات 25 يوليو. لذلك كان من السهل على رئيس الدولة أن يمنحه "انقلاب الرحمة".
في الواقع، كان قيس سعيد ينتظر بفارغ الصبر عبور النهر. منذ انتخابه في أكتوبر 2019، واصل رغبته في تمديد صلاحياته والدعوة إلى تعديل الدستور، واستفاد رئيس الجمهورية التونسية من ظروف مواتية بشكل استثنائي للتطورات المتلاحقة لاتخاذ إجراءاته، حيث الطبقات الشعبية المنهكة من ارتفاع تكاليف المعيشة، واستمرار البطالة الجماعية، وامتداد الفساد، والتي أضيفت إليها خطورة الأزمة الصحية، واشمئزازها من سلوك مسؤوليها المنتخبين، وحساسية الخطاب الشعبوي. كل ذلك ساعد رئيس الدولة، على الإعلان عن نيته لوضع حد لسوء الإدارة.
عبَّرت الجماهير في ابتهاج، منذ مساء يوم 25 يوليو، عن حماسهم أمام العمل الرائع لمن يعتبرونه منقذهم، لذلك ربح قيس سعيد الجولة الأولى من مشروعه وسيتعين على رئيس الدولة أن يعمل على أسباب الأزمة التي لا نهاية لها والتي استفاد منها إذا كان يريد الاحتفاظ بالدعم الشعبي.
جريدة "تسايت" الألمانية: رئيس تونس يعلن الحرب على الفساد
قال الرئيس التونسى قيس سعيد، أن 460 شخصًا سرقوا مليارات اليورو من تونس وعليهم إعادة الأموال. وأعلن قيس سعيد أنه سيقمع الفساد. لكنه قال في اجتماع مع جمعية رواد الأعمال يوتيكا إنه "لا توجد نية لإيذاء رجال الأعمال أو الإساءة إليهم".
وبحسب سعيد، سرق 460 شخصًا 13.5 مليار دينار (حوالي 4.1 مليار يورو) من تونس. وقال أستاذ القانون السابق الذي فاز في انتخابات 2019 بحملة ضد الفساد، إذا أعاد الناس الأموال، يمكن أن يتوصلوا إلى "تسوية جنائية" بدلًا من "ملاحقتهم وسجنهم".
في الوقت نفسه، بدأ القضاء التونسي تحقيقات ضد حزب النهضة الإسلامي وحزب قلب تونس المرتبط به. يتعلق الأمر بشبهة "تمويل من الخارج وقبول أموال مجهولة المصدر خلال الحملة الانتخابية لعام 2019".
لوبوان": الغنوشي "عالق" بين قيادات منقسمة ومؤيدين منهكين حوله
خبير سياسى: إنه يتمتع بمهارات الحرباء وأظهر دائمًا قدرته على التكيف مع جميع المواقف حتى لو تخلي عن مبادئه
مجلة "لوبوان" قالت إن راشد الغنوشي، الزعيم التاريخي لحركة النهضة، يكافح الآن لتعبئة قيادة منقسمة ومؤيدين منهكين حوله".
هذه الشخصية المثيرة للانقسام، حصان طروادة للإسلاموية الصارمة بالنسبة للبعض، تم اتهامه مؤخرًا بأنه يلعب مناورة براجماتية، وعلى استعداد لفعل أي شيء للحفاظ على السلطة. يوضح عالم السياسة سليم خراط لوكالة فرانس برس: "إنه رجل سياسي عجوز، يتمتع بمهارات الحرباء: لقد أظهر أنه قادر على التكيف مع جميع المواقف، حتى لو كان ذلك يعني التخلي عن مبادئه"، مشيرًا إلى أنه بعد 10 سنوات في السلطة، حزب النهضة "يبلور استياء" التونسيين في خضم أزمة سياسية واجتماعية واقتصادية وصحية.
يُتهم هذا "الشيخ" ذو الشعر الأبيض والضعيف بأنه غامض في مواجهة صعود الجهاد بعد الثورة. قام بإلقاء الخطب النارية التي دعت إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في سبعينيات القرن الماضي، وقد استوحى في البداية من جماعة الإخوان المسلمين المصرية، قبل أن يبدأ في المطالبة بالنموذج الإسلامي التركي لرجب طيب أردوغان. ثم حوّل النهضة إلى حركة مدنية، يُفترض منذ عام 2016 أن تكون مكرسة للسياسة فقط.
إن وضع الغنوشي يظل ضعيفًا في موقف سيئ للغاية فى محاولة مقاومة ما يسميه "انقلاب" قيس سعيد، وفقًا لسليم خراط. يجد نفسه عالقًا في لعبته ويدفع ثمن أخطائه السياسية. تحت رعايته، منع النهضة دائمًا تشكيل محكمة دستورية في تونس، وهي المؤسسة الوحيدة التي تتمتع بسلطة إبطال مشاريع رئيس الجمهورية.
مصالح اقتصادية لبكين تخدم طريق الحرير الجديد
أعرب وزير الخارجية الصيني وانغ يي عن أمله في أن تتمكن قوى الحركة الإسلامية من "لعب دور في عملية السلام وإعادة الإعمار" في البلاد خلال اجتماع في تيانجين".
فى "لوموند"، قال الصحفيان برونو فيليب وسيمون لبلاترى: إنها صورة معبرة، ثلاثة دبلوماسيين صينيين يرتدون بدلات داكنة ويحيط بهم تسعة من قادة طالبان يرتدون سراويل وقمصان (سترات طويلة) وعمامة واللحية تغطى وجوههم. لا ابتسامة. الصين المعادية بشدة للدين، هي واحدة من أولى الدول التي تواصلت رسميًا مع هذه الجماعة الإسلامية الأصولية، التي دفعتها نجاحاتها العسكرية الأخيرة إلى أبواب السلطة.
قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، إن "طالبان قوة سياسية وعسكرية حاسمة في أفغانستان"، مضيفًا أنه يأمل في رؤيتهم "يلعبون دورًا مهمًا في عملية السلام والمصالحة وإعادة الإعمار في أفغانستان". هذه اليد الممدودة من بكين إلى طالبان التي تحتاج إلى اعتراف دولي هي تمرين في السياسة الواقعية للصين، التي تشعر بالقلق بشأن أمن حدودها، ولا سيما خطر أن تصبح أفغانستان ملجأً لمقاتلي الأويجور الإسلاميين.
وكان وفد طالبان قد وصل إلى تيانجين شرقي بكين في زيارة تستغرق يومين في 27 يوليو بقيادة الملا عبد الغني بردار، الرجل الثاني في التسلسل الهرمي لطالبان. وأكدت الإمارة الإسلامية للصين أن الأراضي الأفغانية لن تستخدم ضد أمن البلاد. لقد وعدوا بـ"عدم التدخل في شؤون أفغانستان، بل بالمساعدة في حل المشاكل وإحلال السلام"، حسبما قال المتحدث باسم طالبان محمد نعيم لوكالة فرانس برس. يبدو أن قادة "طلاب الدين" في الوقت الحالي مهتمون بإبراز صورة الاعتدال، وفيما يتعلق ببكين، أرادوا أن يؤكدوا لجارهم الكبير أنه ليس لديهم نية في استغلال التوترات في إقليم شينجيانغ.
قال أندرو سمول، الباحث في صندوق مارشال الألماني التابع للولايات المتحدة: "في ضوء التعليقات المقدمة من كلا الجانبين، يمكننا أن نرى أن طالبان تدرك حساسيات الصين، خاصة فيما يتعلق بحقيقة أن مسلحي الأويجور يمكنهم العمل من أراضيها". وأضاف أن طالبان يعرفون أن الصين مهمة من نواحٍ عديدة: سواء من حيث الشرعية الدولية أو الدعم الاقتصادي أو حتى العلاقات مع باكستان، نظرًا للعلاقة القوية جدًا بين باكستان والصين".
هذا لا يمنع الصينيين من القلق بشأن زيادة زعزعة الاستقرار، إذا أمكن، للوضع الأفغاني في حالة انتصار طالبان: "الصورة الرسمية تظهر ذلك، لا يبدون مرتاحين للغاية"، كما يضيف أندرو سمولز. هذه سياسة واقعية، كلا الطرفين يفهم ذلك، لكن هذا لا يعني أنهما يحبون بعضهما البعض. حتى لو توصلوا إلى اتفاق، فإن الصينيين يعرفون أنهم لا يثقون في طالبان بقدر ما يثقون ببعض شركائهم في آسيا الوسطى".
إن الانفصاليين الأويجور في الحزب الإسلامي لتركستان (ETIM) ، وهو جماعة جهادية سلفية موجودة في سوريا ويبلغ عدد أفرادها عدة آلاف من الرجال، سيشكلون قوة ذات قدرة محتملة على الإزعاج "إنها جماعة قادرة، لديها خبرة في إطلاق النار. ولا يزال مقرهم الرئيسي في أفغانستان، وتشعر الصين بالقلق من احتمال عودة مقاتلي الأويجور بعد سوريا للاستقرار في أفغانستان وعبور الحدود بين البلدين اللذين يشتركان في حدود بطول 76 كيلومترًا. ومع ذلك، فإن "حركة تحرير تيمور الشرقية تتعهد بالولاء لطالبان، لذلك يريد الصينيون الحصول على تأكيدات من الأخيرة"، كما يقول أندرو سمول.
كان الملا عبد الغني بارادار قد زار بكين بالفعل في عام 2019 لمناقشة أمن مشاريع التعدين والبنية التحتية، كجزء من "طريق الحرير الجديد"، لكن الزيارة تمت بتقدير كامل. إن للصينيين مصالح مهمة في أفغانستان ويمكنهم، إذا اعتبروا أن عودة طالبان إلى السلطة عامل استقرار في إطار تفاهم "ودي" وثلاثي بين الصين وأفغانستان وباكستان، يتبنون فيما يتعلق بالمتطرفين في الإسلام. موقف عملي: الاستثمار الصيني في مشروع تطوير منجم عيناك للنحاس، الواقع في مقاطعة لوجار، جنوب كابول، سيصل إلى 3 مليارات دولار.
لم يقدّر الرئيس الأفغاني أشرف غني الزيارة كثيرًا: فقد رد يوم على أن أفغانستان تواجه "غزوًا غير مسبوق"، داعيًا "المجتمع الدولي إلى إعادة النظر في خطاب طالبان بشأن استعدادهم لدعم حل سياسي" في أفغانستان.
لوموند: تل أبيب.. عش الجواسيس السيبرانيين
قالت لوموند إن الدولة العبرية هي حاضنة للشركات الناشئة المتخصصة في الأمن السيبراني، أسسها ضباط استخبارات سابقون وشجعتهم الحكومة، مما جعلها إحدى أدوات دبلوماسيتها.
فى تقرير كتبه كلوثيلد مرافكو، قال إن هذه الشركات الناشئة وُلدت في دوائر من الأصدقاء المدربين في الجيش، وتزرع السرية أساسًا؛ في بعض الأحيان لا نعرف أسماءهم.
يعود الفضل في نجاحهم جزئيًا إلى حقيقة أن وزارة الدفاع الإسرائيلية، الوحيدة المخوّلة بإعطاء الضوء الأخضر لتصدير تقنيات المراقبة الإلكترونية، وهى ليست حذرة للغاية. حتى أن الوزارة جعلت من هذه الشركات الناشئة إحدى أدوات إسرائيل الدبلوماسية والأمنية.
ويشير الصحفي الإسرائيلي يوسي ميلمان إلى أن "وزارة الدفاع أو الموساد في بعض الأحيان تشجعهم على إقامة اتصالات مع دول بعضها فاسدة وأنظمة ديكتاتورية مشبوهة". إنها سياسة "هات وخذ": " أنا أساعدك في الحصول على نظام بيجاسوس وأنت تقدم لي معروفًا أو تقدم لي بعض المعلومات".
تشير التقديرات إلى أن حوالي 80٪ من مؤسسى الشركات الناشئة في مجال الأمن السيبراني الإسرائيلي يأتون من الوحدة 8200، المتخصصة في الحرب الإلكترونية والاستخبارات.
تعد NSO Group الأكثر شهرة، ولكن في عام 2018 كان لدى إسرائيل بالفعل حوالي 700 شركة متخصصة في الأمن السيبراني - دولة إسرائيل هي واحدة من الشركات الرائدة في هذا القطاع المزدهر. ووجد بعضهم أنفسهم أيضًا في قلب الفضائح في السنوات الأخيرة. مثل Cellebrite، التي تبيع تقنية لاستخراج البيانات من الهاتف الذكي عن طريق توصيله بصندوق: كان نظامها يخدم الأنظمة القمعية في مطاردة المعارضين فى عدة دول.
قال أحد المتحدثين باسم الشركة الإسرائيلية، التي تبيع فقط للدول والحكومات، أن الشركة انسحبت منذ ذلك الحين من أسواق معينة وفرضت "قيودًا".
و"تسترشد قراراتنا أيضًا بالمعايير الداخلية التي تأخذ في الاعتبار مسؤوليات العميل المحتمل فيما يتعلق بحقوق الإنسان وسياسات مكافحة الفساد". شركة ناشئة أخرى ذات أنشطة مضطربة، أنشأها ضباط استخبارات إسرائيليون سابقون: بلاك كيوب. تم تمييزها على وجه الخصوص في قضية هارفي وينشتاين، منتج هوليوود المدان بالاغتصاب، والذي زُعم أنه طلب خدماته لمحاولة تشويه سمعة متهميه.
إن القطاع مربح: في عام 2020، اجتذبت إسرائيل 31٪ من الاستثمارات الدولية في مجال الأمن السيبراني، بعد الولايات المتحدة مباشرة. أنشأت الدولة العبرية نظامًا بيئيًا يساعد على تطوير هذه الأعمال، من خلال تشجيع التحويلات بين الجيش والقطاع الخاص خدمة لمصالحها الخاصة.
شبح كورونا يهيمن على العالم من جديد
أعلنت السلطات الصحية، اليوم السبت، أن منطقتين جديدتين في الصين، بما في ذلك مدينة يبلغ عدد سكانها 31 مليون نسمة، تشكلان بؤرتين للوباء خلال أهم عودة ظهور لـ كوفيد-19 منذ شهور في البلاد. تم تحديد حالات التلوث في مقاطعة فوجيان وبلدية تشونغتشينغ والأقاليم بالإضافة إلى المقاطعات الأربع والعاصمة بكين، حيث تم بالفعل الإبلاغ عن إصابات مختلفة من دلتا.
متغير دلتا: تدق وثائق منظمة الصحة العالمية والولايات المتحدة ناقوس الخطر
يعتبر متغير دلتا من كوفيد-19 معديًا مثل الجدري المائى، وربما يكون له آثار أكثر خطورة ويبدو أن الأشخاص المصابين ينقلونه بنفس القدر سواء تم تطعيمهم أم لا، وفقًا للوثائق الرسمية الأمريكية المتداولة داخليًا داخل مراكز الوقاية من الأمراض وControl (CDC) ، الوكالة الصحية الرائدة في الولايات المتحدة
بالنسبة لمنظمة الصحة العالمية، فإن دلتا، التي كانت مصدر موجة جديدة من الإصابات في العديد من البلدان، هي تحذير يجب أن يشجع على اتخاذ إجراءات سريعة قبل ظهور طفرات أكثر خطورة.
الولايات المتحدة: بالنسبة للموظفين، أعادت شركة وول مارت فرض القناع وتطالب ديزني باللقاح
اتخذ اثنان من كبار أرباب العمل الأمريكيين إجراءات جديدة يوم الجمعة ضد متغير دلتا: طلبت شركة وول مارت رقم واحد في الولايات المتحدة من جميع موظفيها إعادة القناع إلى المناطق التي يكون فيها فيروس كورونا خبيثًا بينما أعادت ديزني اللقاح الإجباري لجميع موظفيها.
أستراليا: بريسبان محصورة
قالت السلطات إن عمليات الإغلاق الصارمة لمدة ثلاثة أيام من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ بعد ظهر يوم السبت في بريسبان، ثالث أكبر مدينة في أستراليا، وأجزاء من ولاية كوينزلاند.
وفي سيدني، التي دخلت أسبوعها الخامس من الحبس، سيتم نشر حوالي 300 جندي في الشوارع يوم الاثنين لضمان الامتثال لهذا الإجراء في أكبر مدينة في أستراليا.
اليابان: تمديد حالة الطوارئ
قررت الحكومة اليابانية يوم الجمعة تمديد حالة الطوارئ في طوكيو وتمديدها إلى ثلاث مقاطعات مجاورة، وكذلك إلى أوساكا.
تونس تتلقى مليون جرعة لقاحات من الولايات المتحدة
أعلنت السفارة الأمريكية في تونس، أن تونس، التي تواجه صعوبة كبيرة في مواجهة انتعاش جديد في وباء كوفيد -19، تلقت مليون جرعة من اللقاحات تبرعت بها الولايات المتحدة يوم الجمعة.
فرنسا: المرضى في المستشفى غير محصنين في الغالب
أظهرت دراسة نشرت مساء الجمعة أن الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم ضد كوفيد -19 يمثلون حوالي 85٪ من المرضى في المستشفيات في فرنسا، بما في ذلك في العناية المركزة، و78٪ من الوفيات الناجمة عن الفيروس.
تستعد ريونيون ومارتينيك، الإدارتان الفرنسيتان فيما وراء البحار، لإعادة الحبس في مواجهة الارتفاع السريع في حالات كوفيد-19، وهو الوضع الذي وصفه رئيس الوزراء جان كاستكس بأنه "دراماتيكي".
في غوادلوب، توفي عازف الجيتار جاكوب ديسفاريو، العضو المؤسس لمجموعة زوك كساف، يوم الجمعة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا.
في حين تركزت الزيادة في التلوث بسبب متغير دلتا في الأسابيع الأخيرة في العاصمة الفرنسية، بشكل رئيسي في المناطق السياحية - ساحل المحيط الأطلسي وساحل البحر المتوسط - تعتبر الحكومة أيضًا الوضع الوبائي "مقلقًا" في الشرق وبين الشباب.
المملكة المتحدة: الوباء يواصل التقدم
استمر الوباء في النمو في المملكة المتحدة الأسبوع الماضي، وفقًا لدراسة أجراها مكتب الإحصاء الوطني، وهو ما يتناقض مع الانخفاض الملحوظ في عدد الحالات المسجلة يوميًا من قبل الخدمات الصحية.
أكثر من 4.2 مليون متوفي
قتل الوباء ما لا يقل عن 4202179 شخصًا حول العالم منذ نهاية ديسمبر 2019، وفقًا لتقرير أعدته وكالة فرانس برس من مصادر رسمية يوم الجمعة.
الولايات المتحدة هي الدولة التي سجلت أكبر عدد من الوفيات (612998)، متقدمة على البرازيل (555460) والهند (423217) والمكسيك (239997) وبيرو (196214)
تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية، مع الأخذ في الاعتبار الزيادة في الوفيات المرتبطة بشكل مباشر وغير مباشر بـ"كوفيد-19"، إلى أن حصيلة الوباء يمكن أن تكون أعلى بمرتين إلى ثلاث مرات من تلك التي تم تحديدها رسميًا.
