اجتمع الأنبا أنجيلوس الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الشمالية ورئيس الدائرة الأولى للمجلس الإقليمي للأحوال الشخصية (القاهرة والجيزة وإفريقيا)، اليوم، بآباء المجالس الفرعية التابعة للمجلس الإقليمي.
وبدأ الانبا انجيلوس الاجتماع بكلمة روحية، ثم وضع مع الآباء الحاضرين خطة العمل للسنوات الثلاثة القادمة التي هي فترة المجلس الحالي، كما أجاب الأسئلة المطروحة من الآباء والاعضاء خلال جلسة طويلة استمرت قرابة الثلاث ساعات أفسح فيها المجال لجميع التساؤلات وشدد فيها علي أهمية دراسة الملفات والمشاكل التي تطرح علي الدائرة بشكل عملي وحسب توصيات الكنيسة والمجمع المقدس وبشكل منظم وهادئ ومدروس خاصة وأن الدائرة الأولي بها عدد كبير من ملفات المجالس الاكليركية وتم إنشاء دوائر الأقاليم لدعمها إداريا وكنسيا وأن وضع خطة عمل لكسب الوقت وعدم تخبط أصحاب المشاكل مع روتين الإدارة
وكانت المجالس الاكليركية الإقليمية قد بدأت عملها في الاول من يوليو بتكليف مباشر من البابا تواضروس الثاني
وقسمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية دوائر المجالس الإقليمية الي ٦دوائر واناب البابا تواضروس الثاني في رئاسة كل منها اسقف وبعض الآباء المطارنة وجاءت علي النحو التالي وهي المجلس الإكليريكى للقاهرة الكبرى وبلاد أفريقيا (الدائرة الأولى) والمجلس الاكليريكى للإسكندرية والوجه البحرى (الدائرة الثانية)، والمجلس الاكليريكى للوجه القبلى، (الدائرة الثالثة)، بالإضافة إلى دوائر الكنائس المهجر وهي المجلس الإكليريكى للأمريكتين، والمجلس الإكليريكى لبلاد أوروبا، والمجلس الاكليريكى لأستراليا وآسيا ونشرت مجلة الكرازة في عددها الصادر الاسبوع الاول من يوليو اسماء القائمين علي الدوائر والأساقفة المكلفين بمتابعة الحالات وسرعة اتخاذ القرارات اللازمة لحلها بشكل جذري وفعال وملموس للمتضررين
خاصة وأنه تم تشكيل اللجان لتذليل الصعوبات وعدم تراكم مشاكل الأحوال الشخصية والتي توجد منها حالات تعدت السبع سنوات دون البت فيها
اكد الآباء القائمين علي الدوائر أن المرجعية الأساسية للمجلس الإكليريكى هي تعاليم المسيح بصفة خاصة والكتاب المقدس بصفة عامة وأقوال آباء الكنيسة على مدى تاريخها هى مرجعية قوانين الكنيسة في الأحوال الشخصية وما يصدر من المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وتوصياته وأن المجلس الإقليمى تم تشكيله لسرعة مساعدة المتضررين ومساندته.