أجرى رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، اتصالا هاتفيا برئيس وزراء السودان عبدالله حمدوك ، ثم برئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، اليوم السبت 31 يوليو، على هامش التوترات القائمة بينهما.
وأعلن قصر الإليزيه في بيان حصلت - البوابة نيوز - على نسخة منه أن هذه المحادثات التي أجراها رئيس البلاد تؤكد قلق فرنسا من تجدد القتال في شمال إثيوبيا وتطور الوضع الإنساني في تيجراي، حيث أشار رئيس فرنسا في محادثاته إلى "أن الوضع الإنساني المتدهور للغاية وكذلك هناك حاجة إلى إيصال المساعدات إلى سكان تيجراي والأمران يتطلبان إجراءات قوية وخاصة رفع جميع القيود المفروضة على إيصال المساعدات".
في هذا السياق، تدعم فرنسا جهود رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (OCHA) ، جريفيث، الموجود حاليًا في إثيوبيا.
كما أشار الرئيس ماكرون إلى أن تطور الوضع يتطلب التفاوض على وقف الأعمال العدائية وفتح حوار سياسي بين أطراف النزاع في إطار احترام النزاهة والوحدة من إثيوبيا.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية بأنه "إلى جانب شركائها ، فإن فرنسا مستعدة لدعم إثيوبيا في هذه الاتجاهات ولتهدئة التوترات".
جدير بالذكر أن فرنسا تكثف مساعيها الدبلوماسية وسط مخاوف من تنفيذ عمليّات تطهير عرقي في إقليم تيجراي، وتأمل في إجراء مفاوضات بين الحكومة الإثيوبية وقوّات تيغراي لحلّ الصراع لكن تخشى دخول السودان طرف في الصراع مما قد يفاقم الوضع المتفجر في المنطقة.