ودع المنتخب الوطني أولمبياد طوكيو بعد الخسارة من المنتخب البرازيلي بهدف نظيف أحرزه ماتيوس في الدقيقة ٣٦ من أحداث الشوط الأول.
وظهر المنتخب المصري بشكل متواضع طيلة أحداث المباراة باستثناء بعد اللقطات الاستثنائية في الشوط الأول بفضل انطلاقات رمضان صبحي.
منتخب مصر بدأ المباراة بتشكيل يضم كلا من: محمد الشناوى فى حراسة المرمى، وأحمد حجازى ومحمود الونش وأسامة جلال وعمار حمدى وطاهر محمد طاهر ورمضان صبحى وأكرم توفيق وكريم العراقى وأحمد ياسر ريان وأحمد فتوح.
واستبعد شوقى غريب المدير الفنى لمنتخب مصر الأولمبى، 4 لاعبين من مباراة مصر والبرازيل وهم كريم فؤاد ومحمد صبحى ومحمد عبد السلام وعبد الرحمن مجدى، وشهدت المباراة تنازل أحمد حجازى عن شارة الكابتن لرمضان صبحى بناء على وعد سابق من حجازى بأنه فى حالة التأهل سيمنح رمضان شارة الكابتن فى دور الـ8.
وفشل المنتخب الوطني الأوليمبي في الحفاظ علي شباكه نظيفه في أحداث الشوط الأول في مباراته أمام البرازيل بعدما نجح ماتيوس في إحراز هدف التقدم السامبا في الدقيقة ٣٦.
وبدأ المنتخب الوطني المباراة بتحفظ دفاعي قبل أن يدخل في أجواء المباراة بعدما نجح رمضان صبحي في صناعه بعد الفرص الخطيرة علي مرمي المنتخب البرازيلي.
انتصار الفراعنة الوحيد جاء في شهر نوفمبر الماضي في مباراة ودية أمام المنتخب البرازيلي الأولمبي بالأخص بهدفين لهدف، حيث سجل هدفي الفراعنة أحمد ياسر ريان وكريم العراقي، فيما سجل هدف السيلساو رودريجو جويس لاعب ريال مدريد والذي يغيب عن الأولمبياد.
والتقي المنتخبان من قبل في دورة الألعاب الأولمبية مرتين، ففي دورة عام 1964 بطوكيو أيضًا، لعبا أمام بعضهما البعض في المباراة الافتتاحية، وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثلهما.
وفي دور المجموعات لدورة لندن عام 2012، فازت البرازيل بصعوبة على منتخبنا بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
أما على صعيد المنتخب الأول، فالتقيا معًا في مباراة وحيدة رسمية وجميعنا يتذكرها بكل تأكيد، في الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة كأس القارات عام 2009، عندما انتصر راقصو السامبا بكل صعوبة بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.
والتقى المنتخبان في 5 مباريات ودية من قبل، أولها عام 1960 عندما خسرت مصر بخماسية نظيفة، كما لعبا في مباراتين في نفس العام، انتهتا بخسارة الفراعنة 3-1، 3-0.