الإثنين 06 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الرئيس اللبناني: الجيش ما زال الضمانة الأكيدة للاستقرار والوحدة الوطنية

 الرئيس اللبناني
الرئيس اللبناني ميشال عون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

دعا الرئيس اللبناني ميشال عون المواطنين للالتفاف حول الجيش، والحفاظ على وحدتهم الوطنية التي تشكل الأساس المتين لبناء لبنان، وباب الخروج من النفق المظلم الذي يعبرون به، مشددا على أن الجميع يشعرون أن الجيش ما زال الضمانة الأكيدة للاستقرار والوحدة الوطنية.
جاء ذلك في رسالة له اليوم بمناسبة عيد الجيش في الأول من أغسطس، توجه خلالها عون بالتهنئة إلى المؤسسة العسكرية قيادة وضباطا ورتباء وأفرادا.
وقال عون - في رسالته - "للسنة الثانية على التوالي، يغيب تقليد تسليم السيوف إلى الضباط المتخرجين في عيد الجيش، بسبب ظروف جائحة كورونا، لكن هذا العيد بمعانيه الوطنية، وقيمه، وأبعاده المعنوية والتاريخية التي يضخها في النفوس، لا يمكن أن يغيب عن وجدان اللبنانيين واعتزازهم بالمؤسسة التي بذلت في مختلف المراحل والظروف، كل التضحيات، مقدِّمة الدماء والشهداء في سبيل الحفاظ على الأمن والاستقرار، وتعزيز الأسس الديمقراطية في لبنان".
وأضاف أنه برغم الظروف الاقتصادية والمالية القاسية، وما يواجهه اللبنانيون ومنهم أفراد المؤسسة العسكرية، من تحديات حياتية شديدة الصعوبة، إلا أن الجميع يشعرون بأن الجيش ما زال يشكل الضمانة الأكيدة للاستقرار والوحدة الوطنية، معبرا عن أمل في بداية انحسار الظروف القاسية في القريب العاجل مع تشكيل حكومة إنقاذ يتطلع اللبنانيون إليها كسبيل للإنقاذ بعد انسداد أبواب الحلول في وجوههم.
وأكد عون أن الجيش اللبناني لم يتردد يوما في تلبية نداء الواجب، معبرا عن ثقته الكبيرة بأنهم ستظلون العين الساهرة على الوطن، والغطاء الذي يحمي الحريات، والمؤسسات، وأسس الدولة الديمقراطية التي يجتمع في كنفها اللبنانيون من مختلف الطوائف والمذاهب، والتي نصَّ عليها الدستور، وأوكل اليهم مهمة الدفاع عنها. 
وأشار إلى أن التزام المجتمع الدولي، وخصوصا في الفترة الأخيرة، بدعم مؤسسة الجيش، يعد علامة ثابتة على ثقته بدور الجيش في حماية الكيان اللبناني ومؤسساته الدستورية. 
ووجه عون التحية الى الضباط المتخرجين مؤكدا أن الظروف حالت هذا العام من حفل تقليد السيوف في الدورة التي أطلق عليها هذا العام " دورة مئوية لبنان الكبير"، داعيا الضباط الجدد لأن يكونوا مع رفاقئهم في المؤسسة، ضمانة الوطن الذي يجتاز واحدة من أصعب المحطات في تاريخه، ليعبروا به الى شاطئ الأمان.