اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، فعاليات الاحتفال بالذكرى التاسعة والستين لثورة ٢٣ يوليو المجيدة، بالمركز الثقافى بطنطا بحفل فنى لفرقة قصر ثقافة طنطا للموسيقى العربية بقيادة الفنان المايسترو محمد حسين.
ووفق بيان صادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة اليوم السبت قدمت الفرقة العديد من الأغانى والمنوعات الغنائية للكورال منها "القلب يعشق، الاختيار، على باب مصر، لو نويت، الأسامي، جانا الهوا، القريب منك، انت عمرى، صياد، للصبر حدود، سواح" واختتمت الفرقة الحفل بميدلى وطنى.
يقع المركز بمحافظة الغربية، بلغت التكلفة 33,2 مليون جنيه.
تبلغ مساحته الكلية 1500 م2، ويتسع إلى 450 مشاهداً في ثلاث مستويات (250 في الصالة و200 في بناوير اللوج والبلكون) ويضم قاعات لتكنولوجيا المعلومات وصالة لكبار الزوار وغرف للفنانين وصالات للتدريبات وقاعات للأنشطة الثقافية والفنية وتبلغ خشبة المسرح 12 متر طولى و20 متر عرضى بارتفاع 20 مترا مزودة بأحدث تقنيات الصوت والإضاءة الحديثة مما يؤهلها لاستقبال العروض الفنية الضخمة، وتم تأمين المسرح بأحدث الوسائل التكنولوجيا في نظم الحريق والإطفاء والمراقبة بالكاميرات، بالإضافة إلى التكيف المركزي وأماكن خدمات الجمهور.
يعتبر المركز الثقافى بطنطا أحد أكبر وأهم ثلاثة مسارح، تم تصميمها على الطراز الإيطالي بعد مسرح سيد درويش، فقد شهد مسرح طنطا العديد من المناسبات التاريخية ووقف عليه عظماء السياسة والفنون "خطب عليه الزعيم الراحل جمال عبدالناصر- شدت عليه كوكب الشرق أم كلثوم- وقف على خشبته الفنان القدير يوسف بك وهبي"، والذي أبدى إعجابه الشديد به، وقال "لو كان بإمكاني أن أنقل هذا الصرح إلى القاهرة لفعلت"، والقديرة أمينة رزق، وزكي طليمات، وسميحة أيوب"، فقد كانت طنطا وقتئذ عاصمة الدلتا منارة ثقافية، وإشعاعًا حضاريًّا، وملتقى لأدباء مصر وفناني ها.
ويعد المركز الثقافي بطنطا منارة ثقافية كبيرة، وله دور ثقافي رائد في نشر الثقافة والفنون بمحافظة الغربية ومنطقة الدلتا والارتقاء بالتراث الثقافي.
يذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تقدم العديد من الأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة بمختلف فروعها والأقاليم الثقافية التابعة لها بجميع المحافظات احتفاء بثورة ٢٣ يوليو المجيدة والتي تقدمها طوال هذا الشهر.