وسط حالة من الحزن الشديد شيع المئات من أهالى قرية الفردي التابعة لمدينة القرين أمس الجمعة جنازة الشيخ محمد حسن الفردى والذى توفي أثناء تلاوة القران الكريم فى عزاء أحد الأهالى بالقرية وأدى المصلون صلاة الجنازة علي الراحل بمسجد "الفردى" بعزبة الفردى بالقرين ثم خرجت الجنازة من المسجد محمولة علي أكتاف أقارب وتلاميذ الشيخ والذين سالت دموعهم حزنا على رجل افني حياته في خدمة كتاب الله تعالى وتم مواراة جيدة بمقابر الأسرة.
ورحل الشيخ "الفردي " تاركا سيرة عطرة وميراثا من حفظة كتاب الله وأئمة المساجد والقراء.
وقال أهالي القرية والقري المجاورة إن الراحل حمل الأمانة بإخلاص وتخرج على يده المئات من حفظة كتاب الله وعرف عنه جبر الخواطر والتسامح والرضا، مؤكدين أن الشيخ الفردي فارق الحياة وهو يتلو القرآن الكريم وتحديدا سورة الرحمن في عزاء بمسقط رأسه بعزبة "الفردي"وده من حسن الخاتمة.
وكان الشيخ محمد حسن الفردي قد عاش حياته قارئًا ومُحفظًا للقرآن الكريم وعرف بإجادته للقراءات السبع وتتلمذّ على يديه المئات من القُراء بمحافظة الشرقية قبل أن يرحل عن عمر ناهز التسعين عام.