أكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، أن ما يجري في تونس يهدف إلى حماية الحقوق والحريات.
جاء ذلك خلال استقباله ثلاثة صحفيين من نيويورك تايمز، بقصر قرطاج الرئاسي، عقب انتشار أنباء عن توقيفهم من قبل الأمن التونسي.
وقال سعيد: "إننا نعمل في إطار الحقوق والحريات وأن القرارات التي أصدرها تمت في إطار الدستور".
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس التونسي قيس سعيد، كان قد اتخذ قرارات هامة، منها قرارًا بإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه.
كما قرر سعيد، خلال اجتماع طارئ للقيادات العسكرية والأمنية، "تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب"، لافتًا إلى أن هذا القرار كان يجب اتخاذه قبل أشهر.
وأضاف الرئيس التونسي أنه قرر أيضًا تولي السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة جديد يعينه بنفسه.
وتأتي قرارات الرئيس التونسي على خلفية الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها مدن عديدة.