هنأت بعض الدول نفسها، بمزيد من الفرحة، على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلان منظمة اليونسكو فى بيان لها، إدراج مواقع ثقافية وطبيعية جديدة فى قائمة «التراث العالمي»، وذلك خلال الدورة ٤٤ للمنظمة.
وحسبما ذكرت المنظمة؛ فإنها ألحقت «مدينة تشيوانتشو»، إلى القائمة، والتى تعد مركز العالم التجارى بالصين.
ففى السعودية؛ تم إدراج منطقة «حمى الثقافية»، والتى تتميز بوجود صور للحيوانات والنباتات المنقوشة على الصخور، وامتدت هذه المنطقة لحياة أكثر من ٧٠٠٠ عام.
وألحقت المنظمة معبد «رامابا» الهندي، إلى قائمة التراث العالمي، وهو المعبد الرئيسى للإله شيفا، بنى فى الفترة من عام ١١٢٣-١٣٢٣ ميلاديًا. وأدخلت اليونسكو «مدن المنتجعات الصحية الأوروبية الكبرى»، وهى ١١ مدينة فى سبع دول أوروبية: النمسا وبلجيكا وجمهورية التشيك وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة، وتعد هذه المدن مهمة فى مجالات الطب والعلوم والتداوى بالاستحمام والمياه المعدنية. فيما ضمت منظمة التراث العالمى إليها «منارة كوردوان» الفرنسية، والتى تعتبر من روائع التشوير البحري، بنيت نهاية القرن الـ١٦، وبداية القرن ١٧. وفى غرب- وسط ألمانيا، ألحقت المنظمة، «مستعمرة دار مشتات للفنون»، المشيدة على مرتفع ماتيلدنهوة، والتى بنيت عام ١٨٩٧، حيث إنها مهدت الطريق للحركات الناشئة فى مجال العمارة.
وتم إدراج سلاسل اللوحات الجدارية، فى إيطاليا، والتى رسمت فى القرن الـ١٤ وتعتبر بداية حدوث تطور ثورى فى تاريخ اللوحات الجدارية.
إلى جانب إدراج السكة الحديدية العابرة لإيران، والتى تتغلَّب على مشكلة الطرقات الشديدة الانحدار، كانت بداية إنشائها عام ١٩٢٧، وانتهت ١٩٣٨.
وفى إسبانيا؛ تم إدراج جادَّة باسيو ديل برادو، وحديقة بوين ريتيرو، والتى كانت نموذجًا للألميدا «alameda» الإسبانية.