عقب اقتراب موعد انتهاء امتحانات شهادة الثانوية العامة، حيث من المقرر أن يكون آخر امتحان للشعبة العلمية بعد غدًا الإثنين، رصدت"البوابة نيوز"، ردود أفعال الطلاب وأولياء الأمور حول امتحانات الأسبوع المنقضى.
غضب أولياء الأمور
وجاءت تعليقات الطلاب وأولياء الأمور متباينة بين الفرحة للشعبة الأدبية والحزن للشعبة العلمية الذين أكدوا أن الامتحانات جاءت مخيبة لآمالهم.
وساد الغضب بين أولياء الأمور بسبب تكرار مسلسل تداول أسئلة الامتحان عبر مواقع التواصل الاجتماعى وتمكن العديد من الطللاب من الغش، وهو ما يتنافى مع مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.
وكعادة امتحانات شعبة علمي رياضة، يخرج الطلاب من لجان الامتحانات تسود ملامح الحزن على وجوههم، حيث تظهر الشكوى الدائمة الخاصة بضيق الوقت.
وهو ما حدث فى امتحان الديناميكا، حيث اشتكى الطلاب من ضيق الوقت المخصص لأداء الامتحان وهو ساعتين فقط، ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، أكد معظم الطلاب على صعوبة أغلب أسئلة امتحان الديناميكا، حيث وصفوا أسئلة الامتحان بالتعجيزية.
وفى امتحان الفيزياء، اشتكى المعظم من ضيق وقت الامتحان؛ مشيرين إلى أنه لا يكفي للإجابة عن جميع الأسئلة، بالإضافة إلى صعوبة أغلب الأسئلة وتحتاج لتفكير للإجابة عن الـ٥٠ سؤالا، بينما أشار بعض أولياء الأمور إلى أن الامتحان أفضل من الكيمياء فيما عدا بعض الأسئلة.
وعوض امتحان اللغة الأجنبية الأولى للشعبة العلمية، الطلاب نسبيًا عن صعوبة العديد من الامتحانات التى قاموا بأدائها، حيث أكد الطلاب أن الامتحان جاء فى مستوى الطالب المتوسط باستثناء سؤال القطعة الذى تضمن بعض النقاط الصعبة.
سعادة طلاب أدبي
على الجانب الآخر، أسعدت الامتحانات طلاب الشعبة الأدبية، ففى امتحان علم النفس، أكد الطلاب أن الأسئلة جاءت من المنهج الدراسى، وفى مستوى الطالب المتوسط، كما أن الوقت المخصص للامتحان كان كافيا مع عدد الأسئلة.
وتباينت آراء الطلاب حول مستوى امتحان التاريخ، حيث أكد بعض الطلاب أنه جاء فى مستوى الطالب المتوسط، بينما اشتكى آخرون من صعوبته؛ مشيرين إلى أن بعض الأسئلة تحتاج إلى وقت للتفكير وتضمن بعض النقاط الصعبة، ولكن في مجملة جيد.
وودع طلاب الشعبة الأدبية الامتحانات بمادة اللغة الأجنبية الأولى التي جاء الامتحان فيها سهلا، وسادت الفرحة بين الطلاب والطالبات اللاتي اطلقن الزغاريد تعبيرا عن سعادتهم بمستوى الامتحان وإنهاء امتحاناتهم.
