رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الجمعة، بالإعلان عن فتح الطريق الساحلي رسميا، بحضور ممثليها اعتبارا من اليوم، معتبرة القرار بأنه "خطوة مهمة، و"إنجاز تاريخي".
وجاء في بيان صادر عن البعثة- أوردته بوابة (الوسط) الليبية- "نهنئ الشعب الليبي والسلطات والمؤسسات الوطنية والمحلية والأطراف المعنية المشاركة في هذه الخطوة المهمة، وبالأخص دور اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في هذا الإنجاز التاريخي"، مشيدة بالدعم المقدم من المجلس الرئاسي، وحكومة الوحدة الوطنية الموقتة.
وأكد المبعوث الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش أن افتتاح الطريق الساحلي خطوة أخرى في تعزيز السلام والأمن والاستقرار في البلاد وتوحيد مؤسساتها، معتبرا أنه "خطوة حيوية لمواصلة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر الماضي، وتسهيل حرية حركة التجارة وتقديم الدعم الإنساني للشعب الليبي".
ورأى كوبيش أن الخطوة الرئيسية التالية في عملية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار هي الشروع في سحب جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من ليبيا دون تأخير عبر البدء بسحب المجموعات الأولى من المرتزقة والمقاتلين الأجانب من كلا الجانبين"، مشيدا بجهود اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) لإرساء أسس السلام الدائم في ليبيا، وقال إن العمل المتميز للجنة هو أيضا رسالة إلى قيادات البلاد للعمل معًا لتنفيذ خارطة الطريق وإجراء الانتخابات في 24 ديسمبر.
وكانت اللجنة العسكرية المشتركة الليبية (5+5) قد أعلنت، في وقت سابق من اليوم، فتح الطريق اعتبارًا من الساعة الحادية عشرة صباح اليوم، على أن يخضع لسيطرة لجنة الترتيبات الأمنية التابعة لها.