احتفت الهيئة العامة لقصور الثقافة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، بذكرى ميلاد الفنان فريد شوقي الملقب بـ"وحش الشاشة".
ووفق تدوينة للهيئة فإن فريد شوقي ولد في مثل هذا اليوم 30 يوليو من عام 1920 بحي السيدة زينب بالقاهرة، حيث أصبح واحدا من كبار الفنانين في مصر والوطن العربي، قدم خلال مسيرته الفنية العديد من الأعمال الفنية الناجحة، التي تنوعت بين السينما والتليفزيون والمسرح، محققا نجاحا كبيرا ليرتبط بالجمهور بشكل وثيق.
حصل فريد على دبلوم الفنون التطبيقية، وحصل أيضا على دبلوم المعهد العالي للتمثيل. عشق التمثيل منذ صغره، وكان أول أعماله فيلم "ملاك الرحمة" عام 1946 مع يوسف وهبي، أيضا قدم عددا من الأعمال الفنية ككاتب ومؤلف كما أنه خاض تجربة الإنتاج في عدد من الأفلام السينمائية.
قام بالتمثيل في مطلع حياته في أدوار سينمائية صغيرة، والتحق بفرقة الريحاني وقدم عدة مسرحيات. وتطور أداؤه التمثيلي سريعًا حتى أصبح بطلًا من الدرجة الأولى.
نذكر من أعماله: في السينما: غزل البنات، أمير الانتقام، صراع في الوادي، جعلوني مجرما، الفتوة، باب الحديد، بداية ونهاية، واإسلاماه، الكرنك، السقا مات، إسكندرية ليه؟، خرج ولم يعد. ومن الأعمال المسرحية: الدلوعة، حكاية كل يوم، البكاشين، الدنيا لما تضحك، شارع محمد علي. وفي التلفزيون: البخيل وأنا، صابر يا عم صابر، الشاهد الوحيد، عم حمزة، العاصفة، العبقري... وغيرها الكثير من الأعمال التي كانت ومازالت علامات بارزة في تاريخ الفن.
نال الفنان خلال مشواره الفني عددا من الجوائز والأوسمة، حيث حصل على جائزة الدولة عن قصة "جعلوني مجرما" عام 1955، كما فاز بجائزة الإنتاج في مهرجان برلين عام 1956 عن فيلم "الفتوة"، وحصل على جائزة الدولة للإنتاج عام 1962، وكرمه مهرجان القاهرة عام 1994.
وفي 27 يوليو عام 1998، عن عمر ناهز 78 عاما، ودع الحياة ورحل وظلت أعماله التي كتبت له البقاء في قلوب الجماهير.