أعلنت مطرانية بورسعيد اليوم عن زيارة وفد كبير من مطرانية اللاتين في مصر الي مقر المطرانية حيث استقبل الأنبا تادرس مطران بورسعيد بمقر المطرانية، المطران كلاوديو لوراتي مطران اللاتين بمصر، يرافقه عدد من أعضاء الكنيسة اللاتينية. حضر اللقاء عدد من الآباء كهنة بورسعيد. وفي ختام الزيارة قدم الأنبا تادرس هدية تذكارية لضيفه.
الجدير بالذكر أن طائفة اللاتين، يبلغ أبناؤها نحو ٢٥ ألف نسمة، ويرجع تاريخ الطائفة إلى عام ١٨٣٩، عندما تم تأسيس نيابة رسولية للاتين في مصر والجزيرة العربية، وظل النواب الرسوليون يقومون بمهام النائب الرسولى حتى عام ١٩٢١، وبعد ذلك أصبح لمصر كرسى منفصل للنائب الرسولى خاص لطائفة اللاتين الكاثوليك حتى تولى المطران إيجيديو سمبييرى نائبا رسوليا للمسيحيين اللاتين في مصر عام ١٩٧٨، وعينه البابا بولس السادس، نائبًا رسوليًا للنيابات الرسولية الثلاث، التى تقرر فيما بعد أن تكون نيابة رسولية واحدة باسم «النيابة الرسولية للإسكندرية ومصر الجديدة وبورسعيد»، لجميع اللاتين في مصر.
وشكلت عهود الصليبيين والاستعمار للعالم الإسلامى عهود ازدهار للاّتين، فتأسست الكنائس والأديرة، ونشط وفى الوقت الحالى، يطلق لقب بطريرك القدس للاتين على رئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية اللاتينية في أسقفية القدس، ولقب البطريرك في الكنيسة الكاثوليكية يمنح لأربعة رؤساء أساقفة فقط (حيث إن لقب بطريرك الغرب ألغاه البابا بندكت السادس عشر في عام ٢٠٠٦): بطريرك اللاتين في القدس، بطريرك البندقية، بطريرك لشبونة، بطريرك الهند الشرقية. إلا أنه منذ عام ١٩٦٤ استحدثت ألقاب بطريركية فخرية لإسطنبول والإسكندرية وأنطاكية. أما لقب «بطريرك القدس» فهو مستخدم من قبل بطريرك الأرثوذكس الشرقيين في القدس، والبطريرك الأرمينى في القدس، والبطريرك الملكانى الفخرى في القدس والإسكندرية