فجأة أصبحت امي وبناتي الثلاث وزوجتي وأختي قتلة في حملة منحطة ضد نساء مصر لمجرد عدة جرائم ارتكبتها بعض النسوة المريضات أو المقهورات وتباري القطيع كالعادة في تقطيع النساء باستخدام كل ادوات السخرية والتنمر والعودة للجاهلية بوأد النساء أحياء، وإذا الموؤدة سئلت.بأى ذنب قتلت) فالموؤدة بلا ذنب.. هى كل أنثى طفلة.بنت امرأة.. يتم قهرها وقمعها وبخس حقها واهانتها وظلمها واحتقارها واحتكارها والنظرة الدونية لها فى كل المجتمعات وعلى مر الأزمان يحدث هذا لمجرد أن ذنبها الوحيد والتى ليس لها يد فيه..إنها أنثى مع أنها هي الحياة والجمال والحنان والملجأ وبدونها تنتهي الحياة.
كل أنثى تم أكل حقها فى الميراث فى أجرها...فى العلاج فى المعرفة فى الاعتراض كل أنثى قتل حقها فى الحرية والتعليم والقرار وأن لا يكون لها ذمة مالية منفصلة..هو وأد كل أنثى تم تعبأتها داخل تلال من الأسود وإعاقة حركتها..هو وأد كل امرأة أمرت أن تعبد الرجل بمسمى القوامة هو وأد وأن يمتطيها وقتما يشاء رغم همها اليومى وإن لم توافق لعنتها الملائكة من الليل للصباح.. وحاشا لهم ذلك وتعدد الزوجات الذى أقره الله فقط من أجل رعاية اليتامى ودرء الفتنة.. وإصلاح المجتمع قبل ضياع الأجيال.
اعيدوا تدبر سورة النساء جيدا بلا اقتطاع الآيه من سياقها، وجعلنا نحن هذا التعدد بغرض التمتع والتلذذ الجنسي من خلال هذه الآله الجسدية المسماة بالزوجة هو وأد وقتل وإهانة وافتراء علي الله وهناك حالة واضحة ليكره الناس الزواج بإشاعة كل ماهو سلبي عنه من قصص وحكايات وحوارات ودراما، وتصوير العلاقة بين الرجل والمرأة في إطار الزواج على أنها علاقة صراع وتنافس وجحيم.
في نفس الوقت هناك حشد كل القوى لإشاعة توطيد علاقة الرجل بالمرأة خارج إطار الزواج وبذل المجهود الشديد لما يسمى بالتحرر ونشر مصطلحات مثل " ده صاحبي، صديقي، طالمالايوجد فيلنج وانت اجننت ده هاني.والمقصود ان يكرهوا الناس في العلاقات داخل إطار الزواج، ويشجعوهم على بناء علاقات خارجه وكان لوسائل التواصل الاجتماعي دورا سلبيا أفقد الاسرة السلوك الإنساني والذوق، ومشاعر الأبوة والأمومة، مما يفكك العلاقة الأسرية التي كانت تتمتع بالتماسك الاجتماعي، نتيجة التكنولوجيا المستحدثة.
وأيضا المسلسلات التي تتناول جرائم القتل، حتي أن المجرم يجري جريمته باحترافية بعد مشاهدته لها عبر وسائل الإعلام، إلى جانب النقص الشديد في الدين” وغالبا ماكان المجرمون يقلدون المسلسلات في العنف والقتل والامر المؤكد ان النساء لم تتحول فجأة لكائن غوغائي متوحش والأمر المؤكد أن من لجأ منهن للعنف تعرضن لشئ أكبر من العنف نفسه لان مايحدث ضد الطبيعة التي جبلها الله عليها وواضح أن هناك شئ حطم داخلها كل انواع الاستقرار النفسي والعاطفي والذهني مواقف افقدتها الثقة والإحساس بالأمان تجاه المجتمع فوصلت لقناعة انها في غابة معرضة للفتك فبادرت بالدفاع عن نفسها وبغض النظر حول بعض الدراسات التي تزعم ان عنف النساء اكبر من عنف الرجال فإن كل عشر جرائم قتل منهم تسعة للرجال مقابل جريمة قتل واحدة من النساء وكل ذلك ليس مبررا للقنل ومن المعروف ان المرأة مخلوقة بداخلها طاقة هائلة،ومن الخطر إستفزازها طوال الوقت فتنقلب وتوجه تلك الطاقة ضد شريكها خاصة وان لديهن مكر وكيدها الذى فاق كيد الشيطان، فقد قال الله تعالى فى كتابه "إن كيد الشيطان كان ضعيفًا"، بينما قال عن النساء فى سورة يوسف "إن كيدهن عظيم"، ولكيد النساء صور شتى، أضعفها هو القتل.والسبب وراء هذا القدر العظيم من المخادعة يمكن أن نجده في الخصائص الجسمية الطبيعية والنفسية بين الرجل والمرأة اذن مايحدث مؤخرا هو حملة ظالمة ويكاد لسان حال النساء يقول ( لسنا ملائكة بل بشر لنا مزايا وبنا عيوب فتَقبّلونا كما نحن وسلطوا الضوء على مزايانا ستجدونا أفضل مما تظنون، تغافلوا عن نقائصنا فأنتم أيضا لكم نقائص ونحن تغافلنا عنها لحرصنا على استمرار علاقتنا بكم.اعلموا أن الكمال لله وحده، والعلاقات تستمر بالتغاضي، تجاوزا عن الأخطاء فجميعنا نخطيء ونصيب... فكم كان لكم من أخطاء كادت أن تعصف بالمحبة بيننا لولا حكمتنا وصبرنا عليكم... لو كنتم عابرين ما تحملنا العناء للاحتفاظ بكم، لكنكم بقلوبنا والقلب لا يرضى قطيعتكم، فلا تراهنوا على قوة احتمالنا فقد تنفد طاقتنا في لحظة، فقط تجاهلوا الهفوات وغضوا الطرف عن الزلات ليبقى الود.) اما كيف يعاشر الرجل زوجته فهي كما في وصية الإمام أحمد بن حنبل لابنه يوم زواجه ان البيت مملكة الأنثى وفيه تشعر أنّها متربعة على عرشها وأنها سيدة فيه، فإيّاك أن تهدم هذه المملكة التي تعيشها، وإياك أن تحاول أن تزيحها عن عرشها هذا، فإنّك إن فعلت نازعتها ملكها، وليس لملكٍ أشدّ عداوةً ممن ينازعه ملكه وإن أظهر له غير ذلك. وإنّ المرأة خُلِقت مِن ضِلعٍ أعوج وهذا سرّ الجمال فيها، وسرُّ الجذب إليها وليس هذا عيبًا فيها "فالحاجب زيّنه العِوَجُ"، فلا تحمل عليها إن هي أخطأت حملةً لا هوادة فيها تحاول تقييم المعوج فتكسرها وكسرها طلاقها، ولا تتركها إن هي أخطأت حتى يزداد اعوجاجها وتتقوقع على نفسها فلا تلين لك بعد ذلك ولا تسمع إليك، ولكن كن دائما معها بين بين. فإنّ المرأة تمر بحالات من الضعف الجسدي والتعب النفسي، حتى إنّ الله سبحانه وتعالى أسقط عنها مجموعةً من الفرائض التي افترضها في هذه الحالات فقد أسقط عنها الصلاة نهائيًا في هذه الحالات وأنسأ لها الصيام خلالهما حتى تعود صحتها ويعتدل مزاجها، فكن معها في هذه الأحوال ربانيا كماخفف الله سبحانه وتعالى عنها فرائضه أن تخفف عنها طلباتك وأوامرك.