أعلنت اللجنة العسكرية الليبية، الجمعة، فتح الطريق الساحلي الرابط بين شرقي ليبيا وغربها، بعد إغلاقه لأكثر من عامين. وفيما أعلنت بدء الإجراءات التحضيرية لإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، دعت كافة الدول لتنفيذ قرارات مجلس الأمن، المتعلقة بإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب.
وفي أول رد فعل للجيش الليبي على بيان اللجنة العسكرية، أعلن القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، دعمه لقرار فتح الطريق، مؤكدًا أن «بلوغ السلام العادل الشامل الذي يطمح إليه الليبيون، لن يتحقق ما لم تغادر جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، بشكل عاجل وغير مشروط».
وفيما تحاول ليبيا الخروج من أزمتها الحالية التي قاربت العقد من الزمان، كان ملف الطريق الساحلي، أحد تلك الملفات الشائكة، التي مثلت حجر عثرة أمام الحل في البلد الأفريقي، إلا أن تلك الخطوة تباينت آراء المحللين السياسيين حولها، ومدى تأثيرها على خارطة الطريق الأممية الهادفة لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 24 ديسمبر المقبل.