أكد وكيل وزارة الأوقاف ببني سويف الدكتور محمد عزت، أن الدين الإسلامي أمر بضرورة الحفاظ على المال العام وحذر أشد التحذير من استباحته بأي صورة من الصور، ومنها “الاعتداء على المرافق العامة كالطرق أو المدارس أو وسائل المواصلات وشبكات المياه والكهرباء وغيرها”، مؤكدا أهمية الحفاظ عليها وحمايتها والعمل على تنميتها وتطويرها لأنها ملكية عامة لنا وللأجيال القادمة .
جاء ذلك خلال أداء شعائر صلاة الجمعة بمسجد القاضى بمدينة بني سويف،بحضور المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم، وبلال حبش نائب المحافظ اللواء حسام حمودة السكرتير العام المساعد، اللواء وليد البيلي رئيس مركز ومدينة بني سويف، والشخ عمر الناطوري مدير أوقاف البندر، وذلك وسط التزام بضوابط وزارة الأوقاف وتطبيق التدابير الاحترازية والاحتياطات الصحية فيما يتعلق بارتداء الكمامات وإحضار المصلي الشخصي والحفاظ على التباعد الاجتماعي بين المصلين
وقد تناولت الخطبة موضوع"مخاطر استباحة المال العام والحق العام"، حيث أشار وكيل الوزارة إلى أن الإسلام قد أحاط المال العام بسياجات متعددة من الحفظ،فشرع حد السرقة وشرع الضمان والكفالة والوكالة، وتضمن حد الحرابة لحفظ المال، ونبه الشرع الحنيف إلى كتابة الدين والوفاء به وبالأمانات، مبيناً أن المال والحق العام ما تملكه الشعوب ولا يقع تحت ملكية فردية، محذرا أن حرمة المال العام أشد إثماً وجرماً من المال الخاص،لكثرة الأنفس والذمم المتعلقة به،إذ أن الأمانة فيه أشد والمسؤولية أعظم.
وعقب الانتهاء من أداء صلاة الجمعة التقى المحافظ عدداً من المواطنين، واستمع لبعض المطالب والشكاوى التي تقدموا بها فى مجال النظافة والإشغالات وبعض الخدمات في القطاعات الحيوية، والتي قد كلف المحافظ المعنيين من الأجهزة التنفيذية من الوحدة المحلية والمديريات الخدمية بسرعة دراستها وبحثها على أرض الواقع ومتابعة تنفيذ الحلول لهذه المطالب والاستجابة لها.