أرجع الدكتور علاء إسماعيل، أستاذ الكبد والعميد السابق لمعهد الكبد، إن مبادرة 100 مليون صحة والكشف المبكر عن التهاب الكبد الوبائي، ساهمت في انخفاض الإصابات بنسبة 92%.
وأضاف أستاذ الكبد، خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن أطباء الكبد في مصر لاحظوا الانخفاض خلال الفترة الأخيرة في المعهد أو العيادات الخاصة.
وقال إن هذه المبادرة هي مبادرة مهمة وغير مسبوقة على مستوى العالم، لافتا إلى أن الحكومات السابقة لم تكن تهتم بالكشف المبكر.
وأوضح أستاذ الكبد، أن أزمة فيروس سي في المضاعفات التي تترتب عليه وصولا للحاجة لزراعة الكبد، مشيرا إلى أن المبادرة كانت استثمار في صحة المصريين.
وأكد إسماعيل، أن مريض الكبد تقل قدراته على العمل والإنتاج ويشعر بالكسل كثيرا، ولذا فالمبادرة تحقق نجاحا في زيادة الإنتاج.
وأوضح أستاذ الكبد، أن كل الجهات في مصر وليس وزارة الصحة فقط اشتركت في المبادرة، التي حقتت نجاحا لافتا.
60 مليون مواطن
قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، إن الدولة نجحت فى فحص أكثر من 60 مليون مواطنا خلال 7 أشهر والكشف عن الأمراض غير السارية تحت شعار (100 مليون صحة)، مشيرة إلي أن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للقضاء على فيروس والكشف عن الأمراض غير السارية تحت شعار (100 مليون صحة)، تعد بمثابة حملة قومية، حيث تم علاج 2.2 مليون مريض بالتهاب الكبد الوبائي سي، مؤكدة انخفاض معدل الإصابات الجديدة بأكثر من 92% سنويًا.
جاء ذلك خلال كلمة وزيرة الصحة والسكان في الحوار العالمي رفيع المستوى الذي نظمته منظمة الصحة العالمية، أمس الأربعاء، بالتزامن مع اليوم العالمي للالتهاب الكبدي الوبائي، والذي يوافق 28 يوليو من كل عام، بمشاركة عدد من مسئولي الصحة والمنظمات الدولية، لاستعراض ومشاركة تجارب الدول الناجحة في القضاء على فيروس سي وبحث سبل تسريع القضاء عليه بحلول عام 2030.
وأشارت الوزيرة، إلى أن مصر كانت واحدة من أكثر البلدان التي عانت لسنوات عديدة من التهاب الكبد الوبائي سي والذي كان ينعكس سلبًا على المستوى الصحي والاجتماعي والاقتصادي، لافتة إلى أن مصر تعد الآن دولة رائدة في مجال الاهتمام بالصحة العامة والقضاء على الالتهاب الكبدي، حيث إن منظمة الصحة العالمية في طريقها لإعلان مصر أول دولة خالية من التهاب الكبد الوبائي سي.