تعيش دور العرض السينمائية أيامًا صعبة منذ تفشى فيروس «كورونا» فى بداية عام ٢٠٢٠، وعلى الرغم من عودة الروح مرة أخرى للسينمات، وإصرار المنتجين على العرض خلال هذه الفترة، إلا أن بعض الأفلام استطاع أن يرفع شعار «الخسارة»، بعد عدم تحقيق الإيرادات المطلوبة، لدرجة أدت إلى رفع بعض هذه الأفلام من دور العرض السينمائية.
وجاء الموسم الأخير وهو موسم عيد الأضحى، موسما «صادما»، خاصةً أن هناك أفلاما توقع لها النجاح الساحق، إلا أنه موسم «ضعيف» بكل المقاييس باستثناء بعض الأفلام.
صدمة هذه الأفلام وصلت ذروتها بعد تحقيق بعض منها أقل من ١٥٠٠ جنيه فى اليوم، وهو رقم صادم للمنتجين على وجه الخصوص، ومن ضمن هذه الأفلام يأتى فيلم «أحمد نوتردام» وهو الفيلم الذى تم طرحه فى موسم عيد الفطر الماضى.
ولكنه لم يصمد طويلًا فى تحقيق أى إيرادات داخل السينما، حيث أصبح يحقق ما يقل عن ٥٠٠٠ جنيه فى اليوم الواحد، وهو ما حدث منذ أيام قليلة بعد تحقيقه ٤٩٥٠ جنيها فقط، يجسد الفنان رامز جلال شخصية طه الشاب الذى يعمل صحفيًا، ويعانى من مرض النحافة، ويتردد على العديد من الأطباء، ولم يصلوا إلى أى سبب لهذه النحافة المفرطة.
وبسبب ما يعانى منه «طه»، يتعرض للعديد من المشكلات التى تقلب حياته إلى أن يذهب للطبيبة «وفاء» التى تلعب دورها الفنانة غادة عادل، وتنشأ بينهما قصة حب كبيرة.
فيلم أحمد نوتردام يشارك فيه بجانب رامز جلال وغادة عادل، كل من خالد الصاوى، بيومى فؤاد، حمدى الميرغنى، انتصار، وعدد من ضيوف الشرف، والعمل من تأليف لؤى السيد، إخراج محمود كريم، ويعتبر العمل هو التعاون الثالث على التوالى بين المخرج محمود كريم ورامز جلال بعدما قدما سويًا فيلمى «رغدة متوحشة»، و«سبع البرومبة».
«ديدو» أيضًا هو أحد الأفلام التى تعرضت لخسائر فادحة من حيث الإيرادات بعد طرحه مباشرةً فى عيد الفطر، وخسارة الفيلم أدت إلى خروج بطله كريم فهمى عن شعوره، بعدما أكد بطريقة غير مباشرة أن جميع الأفلام لم تحقق الإيرادات المطلوبة، وأن كل ما ينشر من حصيلة للإيرادات ما هو إلا «شغل لجان».
وكتب «كريم» عبر حسابه الرسمى على «تويتر»: «اتنافسوا بشغلكم مش بلجانكم»، وأصبح يحقق «ديدو» ١٤٩٩ جنيها فقط كإيراد فى اليوم الواحد، يذكر أن فيلم «ديدو» تأليف كريم فهمى، إخراج عمرو صلاح، وبطولة كريم فهمى، أحمد فتحى، حمدى المرغنى، بيومى فؤاد، محمد ثروت وهدى المفتى بالإضافة إلى عدد من النجوم ومن فكرة وإنتاج كريم السبكى ومحمد أحمد السبكى.
وتدور أحداث الفيلم فى إطار من الكوميديا حول الشاب «ديدو» الذى يقرر برفقة أصدقائه سرقة العالم الثرى «بيومى فؤاد»، الذى يكتشف الأمر ويتمكن من تحويلهم بتجربة من تجاربه إلى عقلات أصابع، فيقعون فى العديد من المفارقات والمغامرات المثيرة.
من ناحية أخرى سُحب فيلم «ماما حامل» للنجمة ليلى علوى من دور العرض السينمائى، بعد تحقيقه إيرادات ضعيفة خلال الأيام الماضية.
وكان يوم ٢٦ يوليو الجارى بمثابة آخر ليلة عرض للفيلم وحقق ٤٢٤ جنيها فقط، لذلك قامت دور العرض السينمائية برفع الفيلم من السينمات، وحقق الفيلم إجمالى إيرادات منذ بداية طرحه حتى الآن اقتربت من ٥ ملايين جنيه فى ٨ أسابيع عرض.
الفيلم من تأليف لؤى السيد وإخراج محمود كريم، وتظهر فيه ليلى علوى بدور سيدة متزوجة من بيومى فؤاد ولديها ابنان هما حمدى الميرغنى ومحمد سلام، ويشارك فى البطولة: محمد ثروت، نانسى صلاح، وهدى الأتربى، وسامى مغاورى، وعدد آخر من الفنانين.
وتدور أحداثه حول أسرة من طبقة غنية تتعرض للعديد من المواقف الكوميدية، حيث يعتمد الفيلم على كوميديا الموقف، بالإضافة إلى تعرض بيومى فؤاد لبعض المشاكل فى عمله الذى يتولى إدارته الفنان سامى مغاورى، وتتوالى الأحداث فى إطار اجتماعى كوميدى.
كما اضطرت الشركة الموزعة لفيلم «ثانية واحدة»، للنجمة دينا الشربينى ومصطفى خاطر، إلى رفع الفيلم من بعض دور العرض السينمائية، خاصة بعد الإيرادات الهزيلة التى حققها الفيلم، حيث حقق الفيلم إيراد يومى بلغ ١٠٠٠ جنيه فقط وهو أقل إيراد حققه الفيلم منذ بدء عرضه فى موسم عيد الفطر السينمائى.
الفيلم من بطولة دينا الشربينى، مصطفى خاطر، فتحى عبدالوهاب، بيومى فؤاد، سوسن بدر، شريف دسوقى، علا رشدى، مصطفى أبوسريع، حمادة صميدة، قصة وسيناريو وحوار مصطفى حمدى، ومن إخراج أكرم فريد.