تفاعل عدد من الفنانين التونسيين مع التطورات السياسية الجارية فى تونس عقب قرار الرئيس قيس سعيد، إعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشى من منصبه، وتجميد كل سلطات مجلس النواب ورفع الحصانة عن كامل أعضائه.
وبادر الفنان صابر الرباعى، بدعم بلاده ونشر عبر حسابه الرسمى على موقع «إنستجرام» صورة للعلم التونسى، وعلق عليها قائلا: «عاشت تونس وشعبها ربى ينصرنا على الخونة والانتهازيين».
كما نشر «الرباعى» تدوينة أخرى قال فيها: «فى ظل التحركات الشعبية الكبيرة والسلمية التى شهدتها تونسنا العزيزة فى يوم ٢٥ يوليو ٢٠٢١ التاريخى، ما لى إلا أن أعبر عن افتخارى واعتزازى بشعبنا التونسى الذى دائما ما يفاجئ العالم، ويضرب موعدا مع التاريخ، وهكذا فعل واستجاب الرئيس لإرادة الشعب وانقلب على منظومة الفساد وإهدار المال العام، واليوم يبدأ العمل والجد وهو يوم جديد فى تاريخ تونس نتطلع فيه إلى غد أفضل بالاعتماد على شبابنا وطاقاتنا الكبيرة حتى تشرق شمس تونس من جديد بعد غياب».
ووجه رسالة إلى الشعب التونسى، قائلًا: «يا شعبنا العزيز اعتمادنا على الله وعلى شبابنا دون استثناء والفرصة ملائمة لنرى تونس منارة الدول من جديد، فإلى العمل ثم العمل، عاشت تونس وشعبها».
من جهتها؛ حرصت الفنانة التونسية درة، على توجيه رسالة دعم لبلادها، بعد الأحداث التى شهدتها، إذ نشرت تدوينة عبر حسابها الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى لتبادل التغريدات الشهير «تويتر»، قالت خلالها: «ربّى يحفظ تونس وأهلها».
بينما نشرت الفنانة هند صبرى، صورة للعلم التونسى عبر حسابها على «إنستجرام» وعلقت عليها قائلة: «لا ولاء إلاّ للوطن ولا سيادة إلاّ للشعب الذى يريد الحياة وستثبت الأيام الآتية من يؤمن حقيقة بالسلمية ومن يريد الخير للبلاد ويضعها فوق المصالح والتحالفات».
وعبرت الفنانة «لطيفة» عبر مواقع التواصل الاجتماعى، عن تمنيها الخير لبلدها، إذ نشرت صورة العلم التونسى وكتبت: «يا رب تونس».
فيما نشرت الفنانة عائشة بن أحمد صورة العلم التونسى وكتبت: «فلا عاش فى تونس من خانها، تحيا تونس».
كما علقت الفنانة فريـال يوسف، على قرارات الرئيس التونسى لإنقاذ البلاد، قائلة: «قرارات الرئيس قيس سعيد رجعت الأمل إلى روح كل تونسى قلبة على بلاده ولو بجزء بسيط، التونسى اللى ما باعش ضميره التونسى الغير مأجور.. لكن الرئيس دخل فى مواجهة مع خصم ومش أى خصم.. أملى كبير فى ربى وإن شاء الله أولاد بلادى يرجعوا يتمتعوا بعيشة كريمة وبكرامة فى بلاد أرضها طيبة.. ربى يحمينا وتحيا تونس».
أما دراين حداد فنشرت صورة الرئيس التونسى وكتبت: «أحلى عيد جمهورية شكرا سيدى الرئيس».
كان الرئيس التونسى قيس سعيد، قرر تجميد كل سلطات مجلس النواب، ورفع الحصانة عن كل أعضاء البرلمان، وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشى من منصبه.
كما قرر الرئيس التونسى، بموجب الفصل ٨٠ من الدستور، تولى رئاسة النيابة العمومية للوقوف على كل الملفات والجرائم التى ترتكب فى حق تونس، وتولى السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة جديد ويعينه رئيس الجمهورية.
وفى كلمة له عقب اجتماع طارئ مع قيادات أمنية وعسكرية؛ قال الرئيس التونسى: «لن نسكت على أى شخص يتطاول على الدولة ورموزها ومن يطلق رصاصة واحدة سيطلق عليه الجيش وابلا من الرصاص».
وقال الرئيس فى بيان بثته وسائل الإعلام الرسمية: «لم نكن نريد اللجوء للتدابير على الرغم من توفر الشروط الدستورية، ولكن فى المقابل الكثيرون شيمهم النفاق والغدر والسطو على حقوق الشعب».
