الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

السعودية تتبرع بـ3 ملايين دولار لدعم الشراكة العالمية من أجل التعليم

ولي العهد السعودي
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أهمية تضافر الجهود في دعم المبادرات والبرامج الدولية التي من شأنها تعزيز اقتصاديات التعليم ودعم الأنظمة التعليمية في الدول المستفيدة لتقديم خدمات تعليمية عالية الجودة لمن هم في أمس الحاجة لها، في ظل أزمة جائحة فايروس كورونا التي لا تزال آثارها تشكل تحديًا كبيرًا لكثير من أنظمة التعليم حول العالم.

جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابةً عن ولي العهد السعودي، وزير التعليم بالمملكة الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، اليوم، خلال مشاركته في القمة العالمية للتعليم "تمويل الشراكة من أجل التعليم 2021 – 2025" المنعقدة في المملكة المتحدة، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأعلن خلالها تبرع المملكة العربية السعودية بمبلغ ثلاثة ملايين دولار لدعم استراتيجية الشراكة العالمية من أجل التعليم 2025.

وقال الوزير السعودي في نص كلمته: "كانت وما زالت المملكة العربية السعودية تولي التعليم اهتمامًا بالغًا على جميع الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية، ولا أدل على ذلك من إدراج التعليم كملف رئيس على أجندة رئاسة المملكة لمجموعة العشرين 2020، وأن التعليم مكون رئيس من مكونات رؤية المملكة 2030، كما أن المملكة تعد الداعم الأكبر للمؤسسات المالية الإقليمية مثل: البنك الإسلامي للتنمية، وصندوق الأوبيك (أوفيد)، والمصرف العربي التنمية في إفريقيا والتي تقدم الدعم لكثير من دول العالم من خلال تمويل مشاريع ومبادرات في مختلف المجالات الحيوية وعلى رأسها مجال التعليم".

وأضاف: "امتدادًا لدور المملكة العربية السعودية الرائد في هذا الإطار، يسرني أن أعلن نيابة عن سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عن تبرع المملكة العربية السعودية بمبلغ (3) ثلاثة ملايين دولار لدعم استراتيجية الشراكة العالمية من أجل التعليم 2025، وأن أؤكد مجددًا على أن المملكة ستظل دائمًا على رأس الدول المساهمة في كل ما من شأنه تحقيق التنمية والازدهار والسلام لشعوب العالم بأسرة.

كما شدد على ضرورة تضافر الجهود في دعم المبادرات والبرامج الدولية التي من شأنها تعزيز اقتصاديات التعليم ودعم الأنظمة التعليمية في الدول المستفيدة لتتمكن من تقديم خدمات تعليمية عالية الجودة لمن هم في أمس الحاجة لها، وخاصة في ظل أزمة جائحة فيروس كورونا التي لا تزال آثارها تشكل تحديًا كبيرًا لكثير من أنظمة التعليم حول العالم.