ليس بجديد علي طاقم أسعاف الفيوم أن يضرب المثل في المواقف الأنسانية وكيفية التعامل في حالات الطوارئ مع البلاغات ومراعات أدق التفاصيل وسرعة عمل الأسعافات الأولية اللازمة علي أفضل ما يكون كطيبب الطوارئ الذي يقوم بأستقبال ومعالجة مرضاه ، تحت كل وسائل الضغط ، وقدم اسعاف الفيوم نموذجا مشرفا حلال قيامه بأسعاف سيدة حامل تظهر عليها علامات الولادة أثناء نزهه بصحبة زوجها وأقاربها علي ضفاف بحيرة قارون .
قبل أن تدق الساعة لتعلن الواحدة ظهرا ،بدقائق جاء بلاغ أستغاثة إلي مرفق الأسعاف ببوادر أعلان حالة ولادة لسيدة حامل أثناء نزهتها بصحبة زوجها وأقاربها علي ضفاف بحيرة قارون، وأنتقلت سيارة أسعاف كود 3065 ، إلي محل البلاغ ،بها أثنين من المسعفين هما علي مختار ومحمود سلامة ، لتشهد محافظة الفيوم أول حالة ولادة طبيعية لسيدة داخل سيارة إسعاف، وأطلاق والدي الطفل اسم المسعف على الطفل المولود، كنوع من الدعم لرجال الإسعاف، وتقديرا لإنقاذ حياة السيدة ، ولما قدماه من خدمات طبية ويقظتهم التامة .
كان مرفق الإسعاف برئاسة الدكتور هاني همام مدير فرع الفيوم قد أعلن عن أول حالة لولادة طبيعية يقوم بها المرفق لسيدة داهمها المخاض أثناء تواجدها بمنطقة بحيرة قارون، مما دفع الزوج إلى الإستعانة برجال هيئة الإسعاف لنجدة زوجته بشكل عاجل، وأثناء نقل الأم داخل سيارة الإسعاف، فؤجي المسعف "علي مختار" بتعرضها لولادة متعثرة، صاحبها خروج رأس الجنين من الرحم، بشكل يستدعي تدخلا عاجلا لإنقاذ الطفل، فتولى طاقم سيارة الإسعاف مساعدة الأم في الولادة بشكل طبيعي لتضع الأم جنينها بصحة جيدة، دون تعرضها لأي مخاطر لها ولطفلها.
وإطمأن طاقم سيارة الإسعاف على حالة الأم فور إيداعها بصحبة الطفل داخل مستشفى أبشواي العام، وفؤجي طاقم سيارة الإسعاف بإصرار والد الطفل على تسمية الطفل باسم علي وهو أسم المسعف، تيمنا وعرفانا بدور رجال هيئة الإسعاف لنجدة زوجته، ولما قام به المسعف من إنقاذ السيدة ومولودها، وذلك بمتابعة محمد سعداوي المسعف المشرف علي البلاغ .