بحثت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة مع منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لين هاستينغز الوضع الصحي في فلسطين، وما يتعلق بجائحة كورونا، وخطة الدعم والتطوير.
وتناول الاجتماع الذي عقد في مقر الوزارة بمدينة رام الله، اليوم الخميس، عددا من الملفات الصحية الانسانية، حيث استعرضت وزيرة الصحة مستجدات الحالة الوبائية والطفرات المتحورة وملف التطعيم، وذلك بحضور مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في فلسطين ريك بيبركورن.
وناقشت وزيرة الصحة الفلسطينية مع هاستينغز اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة على القطاع الصحي وكوادره، واستهداف مراكز العلاج وسيارات الاسعاف، وإعاقة عمل الطواقم الصحية وإغلاق مؤسسات صحية.
وقالت الكيلة إن الوزارة بذلت منذ بداية الجائحة جهوداً كبيرة في مواجهتها وتوفير اللقاحات لتطعيم المواطنين وصولاً للمناعة المجتمعية، وتقديم مختلف الخدمات العلاجية، إضافة لتطوير العديد من مراكز العلاج في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وبحث الاجتماع عدداً من القضايا الصحية الانسانية من حيث نقل المرضى بين المحافظات وبين الضفة الغربية وقطاع غزة، وعلاجهم في المشافي داخل أراضي العام 48، والاعتراف بشهادات التطعيم الفلسطينية لمختلف أنواع اللقاحات، وإيصال الخدمات العلاجية والوقائية للمناطق النائية.
من جانبها، أكدت هاستينغز على الحق الإنساني العلاجي للمرضى، وضرورة توافر كافة شروط العلاج اللازمة والمناسبة للمرضى.