الجريمة (١)
عدم التفريق بين الدين الذى هو إلهى مقدس وتفسيره الذي هو عملية محض بشرية غير مقدسة طبعا ، ورفض وإرهاب أى تدبر مخالف للتدبر للسائد
الجريمة (٢)
نقل (مركز) الدين من المصحف وإزاحته إلى كتب بشرية مثل (البخارى ومسلم والترمذي وبن ماجة والنسائى وأبى داؤود و.......
الجريمه (٣)
عدم التفريق بين الإسلام والإيمان، بين الدين والشريعة، فحدث كل هذا التكفير للآخرين وكل هذه النرجسيى الدينيى المتعالية على باقى أهل الكتاب المشتركين معنا فى نفس الدين الواحد ومحرماته والتى جاءت لموسى باسم ( الوصايا العشر) أو لعيسى باسم (الحكمة) ولمحمد باسم ( الصراط المستقيم) وجاءت لكل أهل الكتاب باسم (الفرقان) .
* الجريمة (٤)
تحويل شعائر الشريعة الخاتمة الأربعة (إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان وحج البيت) إلى أركان للدين نفسه بينما هى مجرد شعائر للشريعة وللذكر فقط وليست أركانا للدين فأركان الدين ( 3) هى الإيمان بالله والإيمان باليوم الآخر والعمل الصالح.
* الجريمة (٥)
عدم التفريق بين (الصلاة) و(إقامة الصلاة)، فالصلاة من الصلة الدائمة بالله وإقامة الصلاة ذكر مؤقت لدقائق معدودة،
* الجريمة (٦)
اعتبار إقامة الصلاة الحركية (عماد الدين )بينما هى إحدى شعائر الشريعة الأربعة الرمزية،
* الجريمة (٧)
الإتيان بهامش الدين إلى متنه وأخذ متن الدين إلى هامشه والتركيز على قضايا لم يوليها الدين أهمية مثل غطاء شعر المرأة والتعددية الزوجية وغيرها مع إعطاء الأولوية القصوى لاقامة الشعائر.
* الجريمة (٨)
إضافة ماليس من الشريعة الخاتمة ( الرحمة المهداة) إليها، واستبدال أحكام الرحمة المهداة بأحكام شريعة سيدنا موسى المشددة وموضوعات التلمود اليهودى التى كتبها أحبار يهود بأيديهم.
* الجريمه( ٩)
نسخ بمعنى (تغيير أو إلغاء) آيات الله وإلغاء أحكام الدين بمرويات وحكايات أهل المغازي (البلاد المفتوحة) وابتداع لعبة الناسخ والمنسوخ في المصحف نفسه وإلغاء آيات عديدة لله بآيات أخرى، أو بمرويات منسوبة للنبى.
*الجريمة( ١٠)
اعتبار تنظيم الحلال من قبل النبى فى عصره بوصفه رئيسا لمجتمع المؤمنين (تمت بيعته)، دينا مثل الدين وتحويل النبى الى مشرع دينى بدلا من كونه مشرع له من قبل الله، ولم يدركوا أن تنظيم النبى للحلال فى عصره ليس دينا مقدسا.
* الجريمة (١١)
ابتكر الإمام الشافعى فكرة (الوحى الثانى) فحول كل المرويات المنسوبة الى النبى الى دين مثل القرآن ، ثم ألغى ببعضها القرآن، مثل آيات تفصيل محكم الوصية التى ألغاها برواية منسوبة للنبى ( لاوصية لوارث) فأسقط آية محكم الوصية وآيات تفصيل محكم الوصية بتلك المروية.
*الجريمة (١٢)
استحدثوا آلية (الاجماع) فصنعوا بها دينا موازيا للإسلام وشريعة موازية للرحمة المهداة لمجرد أن الأئمة الأربعة أجمعوا على رأى معين.
* الجريمة (١٣)
اخترعوا آلية ( القياس) فضاعفوا عدد المحرمات من 14 محرما حددهم الله إلى 14 مليون وفى انتظار الزيادة اليومية.
* الجريمة(١٤)
استبدال الشعائر الرمزية بالعبادة وجعل الأهمية الحصرية القصوي لها وخصوصا إقامة الصلاة وجعلها عماد الدين بينما هى إحدى شعائر الشريعة، فغابت القيم وحدث كل هذا الانهيار الاخلاقى، حيث لم يدرك الفرق بين العبادة والاستعانة، بين العبادة والذكر، بين العبادة وأدوات الذكر التى هى الشعائر، فلم يدركوا الفرق بين إياك نعبد،،،، وإياك نستعين.
* الجريمة (١٥)
عدم التفريق بين الآيات البينات البصائر أيات برهان إثبات ألوهية الرسالة المحمدية هى المعجزة المستمرة عبر العصور التى اختص بها ربى سيدنا محمد ، والآيات المحكمات أيات الرسالة أيات الشريعة وعدم إدراك الفرق بين طبيعة كل منها، فالأولى تحتوى أسرار خلق الكون وأسرار خلق الإنسان ومحطات التطور البشرى من آدم إلى محمد.
* الجريمة (١٦)
عدم الفصل بين الدينى والتاريخى فى كتاب الله وأخذ أحكام دينية من قصة النبى محمد وقومه، فحدث كل هذا التكفير والإرهاب والذبح والتفجير والترويع.
* الجريمة (١٧)
عدم التفريق بين محمد ( الرسول) المعصوم فيما ينطق عن الله ومحمد ( النبى) البشر غير المعصوم، فتم خلط مالايجوز خلطه بين الإلهي الموحي به والبشرى، بين مقام الرسالة المعصوم ومقام النبوة غير المعصوم وعدم التفريق بين النطق والقول، فالرسول مجرد ناطق أما القول لله.
* الجريمه (١٨)
تحويل عادات العرب في القرنين الثاني والثالث الهجريين الى دين فصبغوا الدين بصبغه محليه عربيه افقدته عالميته وانسانيته وصلاحيته وادخلت عليه ماليس فيه حيث تم تحويل عادات العرب الى دين وفى مقدمتها التعدديه الزوجيه والنظره الدونيه للمرأه ولباس المرأة البدوية، وغيرها
* الجريمة (١٩)
* اغتصاب سلطة الله الحصرية فى التحريم وابتداع العديد من المحرمات بينما هم 14 محرما فقط للاسلام والإيمان معا فى المصحف( 9 للإسلام) جاءوا فى الوصايا العشر و5 للإيمان.
* الجريمة (٢٠)
التعامل مع لغه القرآن وفق الترادف مثل الشعر تماما، رغم إشارة الله فى المصحف أن كتابه ليس شعرا، فالشعر لايعيبه الترادف بل يقويه ويجمله، أما فى عربية القرآن فلكل لفظ فى كتاب الله دلالته الحصرية الدقيقة، ولايوجد لفظان لهما نفس الدلالة فى كتاب الله، وعدم الالتفات لدلالة كل لفظ على حده واهمال علم الدلالة تماما واهمال اختلاف رسم الألفاظ فى المصحف فمرأة غير امرأت واسطاعوا غير استطاعوا ورأى غير راء، رغم كون ذلك الرسم للفظ وحى إلهى يشير الى دلالات محددة للفظ ومختلفه عن بعضها والتركيز بشدة على قواعد سيبويه النحوية وألفية بن مالك التى وضعها ككقواعد للغة،
* الجريمة (٢١)
التعامل على أن هناك حروف ناقصة فى عربية المصحف وأخرى زائدة وأن هناك حشوية فى عربية المصحف.
* الجريمة (٢٢)
اهمال السياق والنظم في دارسة القرآن تماما وفهم مقاصد آياته، وفصل الأيات عن السياق التى وردت ضمنه، واجتزائها وتعضيتها، بينما السياق والنظم هو الحاسم وهو الأساسى في بيان المعنى فحولوا آية الإقساط فى اليتامى إلى آية للتعددية الزوجية مثلا.
' الجريمة (٢٣)
* عدم إدراك نطاق الرسالة المحمدية العالمية الخاتمة (الأساسى ) لكل أهل الأرض من الأميين أولا، قال تعالي (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ) (2) الجمعة.
* الجريمة (٢٤)
عدم ادراك الفرق بين الآيات التى لها آسباب أو مناسبات نزول وهى حصرا الآيات التاريخيى قصى النبى ونساؤه وزوجاته وقومه والآيات التى ليست لها آسباب.
* الجريمة (٢٥)
تغييب مفهوم الصراط المستقيم من حياة الناس والذى هو الصراط الذى سيسير عليه المؤمنين طوال حياتهم ونقله الى هناك الى يوم الحساب وعليه ضاع هدف الدين الاساسى وتم تغييبه وانحدرت الاخلاق واصبح الدين مجرد إقامة شعائر وطقوس.
* الجريمة (٢٦)
اهمال أهم مفاهيم المصحف على الإطلاق ( العروة الوثقى) ( اقتحام العقبة)، ولنا مقال مفصل شارح لهما، حيث العروة الوثقى هى أساس الإيمان وهى تتكون من 3 أشياء ( الكفر بالاكراه والإيمان بالله والإحسان) واقتحام العقبة هى كيفية دخول الجنة والنجاة ولاسبيل لاقتحامها الا بالعطاء والصدقة المستمرين لكل من حولك.
* الجريمة (٢٧)
أفقدوا الدين عالميته وإنسانيته من خلال تحويل عادات العرب في القرنين الثاني والثالث الهجريين إلى دين فصبغوا الدين بصبغة محلية عربية أفقدته عالميته وإنسانيته وصلاحيته وحبسته فى قالب محلى عربى.
* الجريمة (٢٨)
تكفير كل أهل الكتاب، واتهامهم جميعا بالشرك، وإدخالهم النار وإقصار دخول الجنة على أتباع سيدنا محمد فقط!!
* الجريمة (٢٩)
تشويه صورة النبى الخاتم سيدنا محمد (ص) عبر مرويات عديدة تتنافى تماما مع خلقه وأخلاقه التى أكد عليها المصحف.
* الجريمة (٣٠ )
تشويه صورة المرآة رغم كونها ضمن بنى آدم الذى كرمه الله وجعله خليفة الارض، وذلك بالمخالفة الشديدة لكل نصوص المصحف التى لاتعرف فرقا بين الرجل والمرأة.