أعلنت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، دعمها ومساندتها لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، «حياة كريمة» باعتبارها أكبر مبادرة تم إطلاقها على مستوي دول العالم،والتي وعد الرئيس السيسي الشعب المصري بها، وهي استكمالا للمشروعات القومية التي تنفذ على أرض مصر، والتي تغطي ربوع الجمهورية بأكملها، سواء ما يتعلق بالمشروعات الجديدة التي يتم تنفيذها في المناطق الصحراوية، أو عبر تطوير المناطق القائمة، والتي كانت تعاني من الإهمال علي مدار السنوات الماضية.
وقال محمد عبدالستار، النقيب العام للفلاحين الزراعيين: إن المبادرة الرئيسية "حياة كريمة" أنصفت الفلاحين والمزارعين وكل الريف المصري وما يقرب من 50 مليون فلاح مصرى واسرهم،لافتا لألى أن الدولة المصرية نفذت ولا تزال تنفذ على مدار السنوات السبع الماضية العديد من المشروعات القومية، تجاوزت تكلفتها 6 تريليونات جنيه، وأسهمت في تعزيز القدرة على البدء في تحقيق التنمية المستدامة للريف المصري، وإن كل مشروع ينفذ هو مشروع قومي وعالميّ، ولكن يظل مشروع «حياة كريمة» وتنمية الريف المصري هو الأكبر والأعظم في تاريخ مصر.
وأضاف نقيب الفلاحين، في تصريحات له اليوم الخميس،أن مشروع «حياة كريمة» هو مبادرة تشهد تجميع جهود عمل كافة المبادرات التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعددها نحو 20 مبادرة رئاسية، مثل مبادرة «100 مليون صحة»، و«تكافل وكرامة»، و«مصر بلا غارمات»، وغيرها، مشيراً إلى أن هذه المبادرات ستتجمع وتنفذ في وقت واحد في كل القرى المستهدفة، وسيتم تسريع وتيرة تنفيذها في جميع القرى، مؤكداً أن الهدف الرئيسي من هذا المشروع، كما قال الرئيس، أننا نسعى لتغيير حياة المصريين للأفضل من خلال هذه المبادرة العظيمة، لتطوير الريف المصري.
وأوضح أن مصر ستشهد لأول مرة ملحمة بناء وتعمير تمتد لكل أرجاء مصر، تغطي 4500 قرية، وأكثر من 28 ألف تابع، تنفذ فيها المشروعات في 175 مركزاً، و20 محافظة، كما تستهدف الدولة لأول مرة بمشروع قومي واحد أكثر من نصف سكان مصر، حيث يستفيد به نحو 58 % من سكان الجمهورية أغلبهم من الفلاحين والمزارعين، كما أنه يعد أول مشروع قومي ليس من مكون واحد بل يشمل كافة جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية، وكل ما يحلم به أي مواطن بسيط في الريف سيكون موجودا في هذا المشروع العظيم ،وهو أول مشروع مصري يتم تنفيذه بنسبة 100% باستثمارات مقررة تتجاوز 700 مليار جنيه، كما أكد الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وتابع عبدالستار، أن مبادرة حياة كريمة تستهدف الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة،وتوفير فرص عمل لتدعين استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية،والاستثمار في تنمية الانسان المصري،وسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها،واحياء قيم المسؤولية المشتركة بين كافة الجهات الشريكة لتوحيد التدخلات التنموية في المراكز والقرى وتوابعها
يذكر أن مبادرة حياة كريمة، أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في ٢ يناير عام ٢٠١٩ لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة خلال العام ٢٠١٩ ، كما تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا وبخاصة في القرى.
وتهدف المبادرة إلى توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية خلال العام ٢٠١٩ ، كما تتضمن شقًّا للرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية، وصرف أجهزة تعويضية، فضلًا عن تنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وتجهيز الفتيات اليتيمات للزواج.