الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

الإمارات: توفير تصاريح إقامة العمل الافتراضي إلكترونيا

محمد سعفان وزير القوي
محمد سعفان وزير القوي العاملة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تلقى وزير القوى العاملة محمد سعفان، تقريرًا من مكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة بالسفارة المصرية بأبوظبي بدولة الإمارات فى إطار متابعته أحوال العمالة المصرية في دول العمل من خلال غرفة العمليات المنشأة بمكاتب التمثيل العمالي بالخارج للرد على أي استفسارات، وتقديم الدعم والمساعدة لهم في أي وقت.

وأوضح هيثم سعد الدين المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة القوى العاملة، أن التقرير الذي تلقاه الوزير من مكتب التمثيل العمالي بأبوظبي يشير إلي أن الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية توفر تصاريح إقامة العمل الافتراضي، ضمن خدماتها الذكية عبر موقعها الإلكتروني.

وقالت الملحق العمالى حنان شاهين رئيس مكتب التمثيل العمالي بأبوظبي: إن الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، أفادت أن مجلس الوزراء استحداث تصريح إقامة العمل الافتراضي، حيث يمكن لأي موظف في أي مكان في العالم الإقامة في دولة الإمارات لممارسة عمله عن بعد حتى لو لم تكن شركته موجودة في الدولة عبر هذا النوع من الإقامة.

وذكرت البوابة الرسمية لحكومة الإمارات، أن تصريح إقامة العمل الافتراضي هو الأول من نوعه في المنطقة، والذي يُمكن الأجنبي من دخول دولة الإمارات بكفالته الشخصية والبقاء فيها لمدة سنة وممارسة وظيفته الافتراضية وفق الشروط والضوابط الصادرة مع التأشيرة.

واعتبرت أن إصدار تصريح الإقامة الجديدة يتيح الفرصة لشريحة كبيرة من أصحاب المهارات ورواد الأعمال للانتقال إلى الإمارات، "برنامج العمل الافتراضي" الذي أطلقته إمارة دبي  يتيح الفرصة أمام المهنيين الأجانب الذين يعملون عن بُعد، للإقامة في الإمارة، مع الاستمرار في القيام بمهام عملهم مع الشركات التي ينتمون إليها وتقع مقرها خارج الدولة.

والبرنامج، الذي تصل مدته إلى عام كامل قابل للتجديد بناء على تقديم طلب جديد، وتبلغ كلفة هذا البرنامج السنوي 287 دولاراً أمريكاً، بالإضافة إلى تأمين صحي ساري المفعول في دولة الإمارات ورسوم الطلب لكل شخص.

كما يتيح البرنامج للأشخاص استخدام كل الخدمات المتعلقة بالإقامة والعمل في دبي، والتي تشمل على سبيل المثال لا الحصر الاتصالات، وفتح الحسابات المصرفية، والتعليم، وغيرها، وذلك بما يمكّنهم من ممارسة حياتهم الطبيعية في مدينة تستضيف أكثر من 200 جنسية.