أعلنت جامعة حلوان، برئاسة الدكتور ماجد نجم، عن تحقيق تقدم ملحوظ للجامعة بين مصاف الجامعات العالمية فى تصنيف Webometrics الاسبانى، وهو نظام تصنيف عالمي يعتمد على عدد من المحددات التي تقيس وتقيّم دور الجامعة ويهتم بوجهٍ خاص بتواجد الجامعة على شبكة الإنترنت ووضوح الرؤية والوصول إلى المواقع الإلكترونية.
وأكد الدكتور ماجد أن جامعة حلوان تسعى دائما أن تكون في صدارة التصنيفات العالمية، وتعمل على دعم الباحثين على النشر الدولى والذى يعد معيارا قويا فى التصنيف بين الجامعات، وأن الجامعة تولي اهتماماً كبيراً بالتصنيف الدولي، نتيجة سياسات الجامعة في التطوير المستمر لآليات النهوض بالبحث العلمى، وتنمية المعايير المطلوبة لها، بما ادى الى التميز فى مجال النشر الدولى.
وقد أشاد بهذا التقدم الملحوظ الذي حققته جامعة حلوان فى التصنيفات العالمية حيث دائما تعمل الجامعة على دعم وتحفيز الباحثين في كافة القطاعات الطبية والعلمية والهندسية والعلوم الانسانية لتشجيع البحث العلمي والاهتمام بالنشر الدولي، ويأتي هذا التقدم في إطار الإستراتيجية التي انتهجتها الجامعة لإظهار دورها العلمي والبحثي موجها الشكر للفريق القائم على موقع الجامعة ليظهر بشكله الجديد الذى ينافس مواقع الجامعات العالمية، مشيراً الى أن تكاتف العمل بين جميع قطاعات الجامعة هو السبيل للارتقاء بها.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة منى فؤاد عطية نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أن الجامعة تحتوى على قامات علمية كبيرة َوفريدة، بجانب احتوائها على تخصصات علمية نادرة، بما يجعل جامعة حلوان مميزة في مجال البحث العلمي والنشر الدولي.
وأفاد الدكتور محمد القصاص مدير وحدة التصنيف الدولى بالجامعة، ومستشار قطاع الدراسات العليا للبحث العلمى أن جامعة حلوان احتلت الترتيب ١٢ على مستوى الجامعات المصرية من بين ٧٣ جامعة مصرية ، واحتلت الترتيب ١٦٩٦ على مستوى جامعات العالم، فى تصنيف Webometrics الاسبانى، ويقيس نظام التصنيف هذا مدى قوة وجود الجامعة على الإنترنت لتتناسب مع مكانتها العلمية، من خلال الدور الحيوي للمواقع الإلكترونية في نشر الأبحاث العلمية، وغيرها من المواد التعليمية الأكاديمية والخدمية ونشاطات الأساتذة والباحثين، والتواصل بينهم وبين طلابهم مما يؤدي إلى تحفيز المؤسسات والعلماء ليكون لهم تواجد قوي على شبكة الإنترنت الخاص بالجامعة، لعرض ما لديها لكي تتم الاستفادة منه من قبل الآخرين.
وأضاف مدير وحدة التصنيف الدولى ان معيار هذا التصنيف يتمثل فى مدى الرؤية وحجم الموقع ويقصد به تأثير محتويات موقع الجامعة على شبكة الانترنت والتي تشمل عدد الشبكات الخارجية والتي يكشف عنها آلات البحث والمرتبطة بصفحات الويب الخاصة بالجامعة، كذلك معيار الشفافية وعدد الاستشهادات البحثية كما يتوقف على الملفات الخاصة بالوثائق والمعلومات النصية، حيث يتم حساب عدد الملفات بأنواعها المختلفة والتي تكون في محرك البحث وتنتمي لموقع الجامعة، وكذلك البحث عن المادة العلمية في Google Scholar، ويشمل ذلك الأبحاث المحكمة والتقارير والرسائل والملخصات في مختلف المواضيع العلمية، ويشمل معيار التصنيف أيضا الروابط التشعبية التي تقود الزائر إلى الموقع على الإنترنت، وذلك عن طريق محركات البحث وظهور موقع الجامعة بهذه المحركات.