أفاد تقرير لشبكة هوان تشيو الصينية بألقاء الشرطة الباكستانية القبض على اثنين من المشتبه بهم في التورط في الهجوم على حافلة نقل ركاب محطة داسو للطاقة الكهرومائية، والذي أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الصينيين، وهذا ما أشارت إليه الشرطة الباكستانية في الثامن والعشرين من شهر يوليو، وفقا للأخبار التي وردت من محطة "سماء" الباكستانية.
ونقل التقرير عن وكالة إنقاذ القانون قولها، أن المشتبه بهم شقيقان، جاءا من كويتا عاصمة إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان وأكدت أنهم يعيشون في لاهور منذ 15 عاما.
و قال السفير الصيني بباكستان في بيان إعلامي أنه تم تفجير الحافلة المكوكية لمشروع داسو للطاقة الكهرومائية في خيبر بختونخوا، التي تعاقدت معها شركة صينية، وهي في طريقها إلى موقع البناء في نفس اليوم، والذي أسفر عن مقتل ٩ صينيين و٣ باكستانيين.
ووفقا للتقرير، فقد وصل فريق خبراء مكون من ١٥ صينيًا إلى باكستان ليباشروا عملية التحقيقات مع الجيش الباكستاني، وصرح وزير الداخلية الباكستاني انه تم الانتهاء من التحقيقات قبل يومين.
وحسب المعلومات الواردة من إدارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية، فإن في الثالث والعشرين من شهر يوليو الجاري، عادت بقايا الموتي الصينيين التسع الذين تعرضوا لهذا الحادث الإرهابي الأليم في باكستان عبر طائرة مستأجرة تابعة للطيران المدني الصيني، وأكدت أن الصين ستستمر في مطالبة باكستان ودعمها بكل قوة لاستخدام كافة الوسائل اللازمة للاكتشاف الحقيقة، وتقديم المتسببين في هذا الحادث الإرهابي إلى العدالة لينالوا عقابهم إذاء ما ارتكبوا، وعدم ادخار أي جهد لعلاج الجرحي الصينيين، واتخاذ تدابير واقعية وفعالة لتوفير الحماية الآمنة للمؤسسات والمشاريع والموظفين الصينيين في باكستان، وأن نردع بكل قوة وقوع مثل هذه الحوادث مرة أخرى.