أكد رئيس الوزراء التونسي المقال، هشام المشيشي، أنه لم يعترض للضغط لكتابة استقالته.
ونفى المشيشي ما تناقلته وسائل الإعلام الإخوانية عن تعرضه للضرب من أجل كتابة الاستقالة من منصبه.
وأضاف المشيشي في تصريحات له: "تونس دخلت مرحلة جديدة ومستقبلها سيكون أفضل".
وكان الرئيس التونسي، قيس سعيد، قال إنه ليس هناك أي نية على الإطلاق للتنكيل بأحد أو المساس برجال الأعمال وخاصة الذين يدفعون الضرائب.
وطالب في كلمة له، أمس الأربعاء، المتورطين في نهب المال العام بالجنوح إلى الصلح بدلا من مواجهة السجن، مؤكدًا أنه يجب أن تعود الأموال المنهوبة إلى الشعب التونسي.
وأكد أن هناك ضغوطا مالية وفي المقابل يوجد من يحظى بقروض وأموال من البنوك ويمتنع عن دفع الضرائب.
وتابع: هناك أشخاص داخل المجلس النيابي يحتمون بالحصانة من أجل تعطيل إنتاج الفوسفات لتحقيق مصالحهم، ويجب إنهاء التهرب من دفع الضرائب والعودة فورا لعملية استخراج الفوسفات اليوم قبل الغد.