في مثل هذا اليوم 29 يوليو عام 1937 توج رسميًا "الملك فاروق ملكًا على عرش مصر"، حيث تولى العرش في سن صغيرة حيث كان بالسادسة عشر من عمره عند وفاة والده الملك فؤاد الأول، ولكن أطاحت به حركة الضباط الأحرار المكونة من مجموعة من الضباط صغار السن نسبيًا بقيادة اللواء محمد نجيب وذلك بعد ثورة 23 يوليو وتنازل عن العرش في 26 يوليو 1952 لإبنه أحمد فؤاد الثاني وبمناسبة ذكرى تتويجه تبرز "البوابة نيوز" أسباب قراره بغلق منجم السكري.
وقرر الملك فاروق في عام ١٩٤٨ إغلاق منجم السكري للذهب أحد أكبر مناجم الذهب في العالم، والاحتفاظ به للأجيال القادمة، لأن مصر كانت لديها ما يكفيها من ثروات، وظلت مصر أكبر دولة ذات غطاء نقدي من الذهب في العالم حتى عام ١٩٥٣، تليها بريطانيا، وجنوب أفريقيا، ونيوزيلندا.
وقال الملك أن قراره بإغلاق المنجم "لأنه من حق الأجيال القادمة حتى ينعموا في خير أجدادهم ويعلموا أننا لم نفرط في ثروات مصر".