تعرضت السفارة الأمريكية في بغداد، فجر اليوم الخميس لهجوم بصاروخي كاتيوشا، إلا أنهما لم يسقطا داخل السفارة، ووصلت شظايا الصاروخين إلى الشقق السكنية المقابلة لها.
ويعد ذلك الهجوم هو الأول من نوعه بعد الاتفاق المبرم بين رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي والرئيس الأمريكي جو بايدن، والمتعلق بحسب القوات الأمريكية من العراق بنهاية العام الجاري 2021 بعد 18 عاما من الغزو الأمريكي لبلاد الرافدين بزعم البحث عن أسلحة الدمار الشامل، وفقا لما أوردته فضائية "روسيا اليوم".
وغادر مصطفى الكاظمي العاصمة الأمريكية واشنطن، اليوم الخميس عائدا إلى بغداد بعد زيارة وصفت بـ"الناجحة" أجرى خلال مباحثات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وعدد من المسئولين الأمريكيين حول العلاقات الثنائية.
وأكد بايدن أن الدور الأمريكي في العراق سيركز على المساعدة في مجال التدريب، إضافة إلى مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي، والدعم الاستخباري، موضحا خلال اجتماع له مع رئيس الوزراء العراقي، إن التعاون الأمريكي لمكافحة الإرهاب سيستمر مع إنهاء الولايات المتحدة مهمتها القتالية في العراق.
وفي الوقت الراهن يوجد حوالي 2500 جندي أمريكي على أرض العراق، تتركز مهمتهم الأساسية في التصدي لتنظيم داعش الإرهابي.