أدانت وزارة الخارجية الأميركية، مساء اليوم الأربعاء، ما تردد عن استخدام العنف ضد المحتجين في إيران، وفقا لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز" عربية.
وقالت الخارجية الأميركية، إن واشنطن تدعم حقوق الإيرانيين في التجمع السلمي وتتابع تقارير تباطؤ الإنترنت عن كثب.
وامتدت الاحتجاجات في إيران، لتصل خلال الساعات الماضية إلى محافظة البرز قرب العاصمة طهران، حيث انضمت مجموعة من أهالي فرديس إلى الشوارع، ورددوا هتافات ضد المرشد الأعلى علي خامنئي.
وعلى الرغم من انتشار الآلاف من القوات الخاصة وقوات الحرس الثوري ومئات السيارات الخاصة لمكافحة الشغب في شوارع وميادين مدينة خوزستان الرئيسية التي تشهد احتجاجات متواصلة ، إلا أن الاحتجاجات مستمرة في بعض المدن، بما في ذلك الأهواز والفلاحية، ومعشور، والخفاجیة، بطريقة مبعثرة، مع التركيز على الأحياء.
فيما أتت تلك التطورات في ظل استمرار انقطاع الإنترنت في مدن خوزستان، بينها الأهواز، والخفاجية، والشوش، والفلاحية، والحميدية، وإيذه، ومعشور، ودزفول، وأنديمشك، وعبادان، والمحمرة وغيرها.
وتشهد منطقة الأهواز منذ أكثر من أسبوع احتجاجات على نقص المياه، تخللها مصادمات أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف المحتجين.
كما تضامنت عدة مناطق أخرى من إيران مع المحتجين في الأهواز، وشارك المئات في تظاهرات في مدينة بوجنورد في محافظة خراسان شمال شرقي إيران.
وفي تبريز شمال غربي البلاد، هاجمت قوات الأمن الإيرانية المحتجين تزامنا مع انطلاق حملة احتجاجات واسعة بالمدينة ما دفع قوات الأمن للتدخل وقمع المتظاهرين.