أجرى سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة بالنادي الأهلي، اتصالًا هاتفيًّا بمحمد الشناوي كابتن الفريق وحارس مرمى المنتخب الأوليمبي في دورة الألعاب الأولمبية ٢٠٢٠ في طوكيو.
وحرص مدير الكرة بالنادي على إجراء الاتصال هاتفيًّا بـ«محمد الشناوي» حارس المنتخب الأوليمبي، لتهنئته وجميع لاعبي الأهلي بعد فوز المنتخب الأوليمبي على أستراليا ظهر اليوم الأربعاء والتأهل إلى دور الثمانية في أوليمبياد طوكيو ٢٠٢٠.
وأشاد سيد عبد الحفيظ في اتصاله بأداء لاعبي المنتخب الأوليمبي والجهود التي بذلوها لتخطي الدور الأول والتأهل إلى دور الثمانية في البطولة.
واطمأن سيد عبد الحفيظ على الحالة البدنية والطبية لسداسي الأهلي الأوليمبي، ونقل لهم تحيات الجهاز الفني وزملائهم اللاعبين، متمنيًا التوفيق للمنتخب في المرحلة المقبلة ورفع اسم مصر عاليًا من خلال التتويج بميدالية أوليمبية.
ويضم المنتخب الأوليمبي 6 لاعبين من الأهلي هم: محمد الشناوي، وأكرم توفيق، وصلاح محسن، وطاهر محمد طاهر، وناصر ماهر، وأحمد رمضان بيكهام.
ويستعد الأهلي لمواجهة فريق أسوان في السابعة مساء غدٍ الخميس، ضمن منافسات الدوري الممتاز لكرة القدم.
وكان الأهلي قد وصل للنقطة 55 بعد الفوز على الإنتاج الحربي 3-2، في المباراة التي أقيمت مساء الأحد الماضي، والمؤجلة من الأسبوع الرابع والعشرين لمسابقة الدوري الممتاز.
ويدخل الأهلي مباراة الغد أمام أسوان بهدف تحقيق الفوز، ومواصلة الانتصارات في مشوار الدفاع عن لقب بطولة الدوري الممتاز.
وبهدفين نظيفين، استطاع أولمبي "الفراعنة" الانتصار على أستراليا، بنتيجة 2-0، في آخر مباريات المجموعة الثالثة، ليتأهل للدور ربع النهائي، بعد أن فشل بتحقيق أي انتصار في مواجهتيه الأوليين.
وسجل أحمد ياسر ريان الهدف الأغلى لمصر، في الدقيقة 44، بعد فاصل مهاري رائع من الجناح رمضان صبحي، الذي مرر لريان، قبل أن يضيف عمار حمدي الهدف الثاني في الدقيقة 85، ليقضي على آمال أستراليا.
يشار إلى أنه لم يتبق من الأربعة منتخبات الأوروبية التي شاركت في أولمبياد طوكيو بمنافسات كرة القدم للرجال، سوى إسبانيا التي استطاعت التأهل إلى ربع النهائي، وودعت فرق كبرى مثل فرنسا وألمانيا بالإضافة إلى رومانيا المنافسات من الدور الأول.
وعانى فريق المدرب لوس دي لا فوينتي حتى النهاية أمام الأرجنتين (1-1)، ولكنه استطاع النجاة في البطولة.
وقال مدرب المنتخب "من الصعب التواجد هنا. خروج فرنسا وألمانيا وعدم تواجد إيطاليا يثبت المستوى الكروي الكبير هنا".
وعززت إسبانيا المنتخب الأوليمبي بستة لاعبين من المنتخب الأول وهم أوناي سيمون واريك جارثيا وياو توريس وبيدري وميكل أويارزابال وداني أولمو.
وأضاف دي لا فوينتي "أنا فخور بتمكني من الحصول على لاعبين جيدين، ولكننا مميزين في إسبانيا لوجود العديد من اللاعبين الشباب الجيدين. التزامنا هو باختيار الأفضل".
وودعت فرنسا المنافسات بعدما حصدت ثلاث نقاط وتلقت هزيمة مؤلمة 0-4 من اليابان المضيفة. ولم تفز ألمانيا إلا على السعودية وانتزعت نقطة من كوت ديفوار، أما رومانيا، فخرجت من البطولة بفارق الأهداف عن نيوزيلندا.
ولا تزال منافسات كرة القدم عقبة أمام المنتخبات الأوروبية، فقد استطاعت إسبانيا فقط الفوز بالميدالية الذهبية في برشلونة 92 منذ أن تم إقرار سن تحت 23 سنة في البطولة.
ومنذ وضع هذا الإجراء، استطاعت بولندا وألمانيا فقط الوصول إلى النهائي، وخسرت الأولى أمام إسبانيا في 92 وسقط منتخب المانشافات في ريو أمام البرازيل عام 2016.
أما بالنسبة لمنافسات السيدات التي تشارك فيها المنتخبات الأولى، والتي بدأت في 1996، فلم يتوج بالميدالية الذهبية سوى منتخب واحد هو ألمانيا بالفوز على السويد 2-1 في الدورة الأخيرة. وتهيمن الولايات المتحدة على سجل الإنجازات في هذه اللعبة بالفوز بالذهب في أربع من ست نسخ.
ولكن سيدات أوروبا ممثلات بشكل كبير في الدور ربع النهائي للنسخة الحالية بعد تأهل السويد وهولندا وبريطانيا.