اختتمت منذ قليل، فعاليات مؤتمر "التكامل الاقتصادي المصري السوداني بين الواقع والمأمول"، الذي عقده مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية أمس الثلاثاء أونلاين عبر تطبيق Microsift Teams.
بدأت فعاليات الجلسة الأولى للمؤتمر عقب الجلسة الافتتاحية التي استهلها الأستاذ الدكتور هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع وتنمية البيئة ورئيس مجلس إدارة المركز حيث ألقى الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، أعقبه الأستاذ الدكتور أشرف مؤنس الذي ألقى كلمة رحب خلالها بالسادة الحضور والمشاركين وألقى الضوء على أهمية المؤتمر والعلاقات التاريخية الراسخة التي تربط بين مصر والسودان.
شهد المؤتمر تفاعلا كبيرا وإقبالا كثيفا من الباحثين والمشاركين من مصر وعدد كبير من الدول العربية الشقيقة مثل: المملكة العربية السعودية والسودان والعراق وسوريا. واشتملت فعاليات المؤتمر على أربع جلسات شارك في كل منها عدد من الباحثين بمجموعة متميزة وثرية من الأبحاث القيّمة التي تدور في فلك موضوع المؤتمر.
بدأت فعاليات الجلسة الأولى من المؤتمر برئاسة الأستاذ الدكتور أسامة صابر محمد العطار أستاذ أصول التربية بكلية التربية جامعة عين شمس ورئيس شعبة الدراسات المستقبلية بمركز بحوث الشرق الأوسط. شارك في الجلسة الأولى كل من: د. يسرا محمد سلامة الحاصلة على دكتوراه التاريخ الحديث بجامعة الإسكندرية، وأ. د. صالح المسلوت أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية اللغة العربية بالزقازيق جامعة الأزهر، وأ. د. محمد عبد الوهاب أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر وأستاذ العلاقات الدولية ورئيس شعبة الدراسات السياسية بمركز بحوث الشرق الأوسط، وأ.د. أحمد عبد الدايم حسين أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر ورئيس قسم التاريخ بكلية الدراسات الأفريقية العليا جامعة القاهرة، وأ. د. زكي البحيري أستاذ التاريخ الحديث والدراسات الأفريقية بكلية التربية بجامعة المنصورة. وفي نهاية الجلسة الأولى افتتح رئيس الجلسة باب التعقيب للسادة الحضور والمشاركين للرد على جميع الاستفسارات ومناقشة الأبحاث التي تم عرضها.
عُقدت الجلسة الثانية برئاسة الأستاذ الدكتور عيد رشاد عبد القادر مدرس الاقتصاد بكلية التجارة جامعة عين شمس ورئيس شعبة الدراسات الاقتصادية بالمركز. شارك في الجلسة كل من: د. مصطفى يونس أحمد أخصائي شئون تعليم وطلاب بجامعة حلوان، ود. هند فرحان سيد باحثة بمركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية، ود. سمر ابراهيم محمد مدرس العلوم السياسية بجامعة الأهرام الكندية وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، والباحثة أمل حسن علي باحثة بمركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية، ود. أنجم أحمد عثمان فضل أستاذ إدارة الأعمال المساعد بجامعة الملك خالد أبها بالمملكة العربية السعودية. في نهاية الجلسة الثانية تم فتح باب الحوار للإجابة على استفسارات السادة الحضور ومناقشة الأبحاث المقدمة.
عُقدت الجلسة الثالثة برئاسة الأستاذ الدكتور السيد فليفل أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة. شارك في الجلسة كل من: د. هشام بشير أستاذ العلاقات الدولية المساعد ووكيل كلية السياسة والاقتصاد لشئون الدراسات العليا والبحوث بجامعة بني سويف، وأ. د. السيد فليفل أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، وأ. د. سلامة العطار أستاذ أصول التربية بكلية التربية بجامعة عين شمس ورئيس شعبة الدراسات المستقبلية بمركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية، ود. لبنى أحمد موسى محمد أستاذ إدارة الأعمال المساعد جامعة الملك خالد أبها بالمملكة العربية السعودية. في نهاية الجلسة الثالثة تم فتح الباب النقاش أمام السادة الحضور والمشاركين للتعقيب على الأبحاث المقدمة وقام أ.د. السيد فليفل رئيس الجلسة بمناقشتها.
تم عقد الجلسة الرابعة والأخيرة من فعاليات المؤتمر برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد عبد الدايم محمد حسين أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر ورئيس قسم التاريخ بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة. شارك في الجلسة الرابعة كل من: أ. د. محمد عبد السلام رئيس قسم الجغرافيا ونظم المعلومات بكلية التربية جامعة عين شمس ورئيس شعبة الأرض والموارد الطبيعية والفضاء بمركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية، ود. فايزة محمد محمود خطاب الباحثة بمركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية، ود. عبلة عبد الرحمن الشيخ الباحثة بمركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية. في نهاية الجلسة فتح الأستاذ الدكتور أحمد عبد الدايم رئيس الجلسة باب النقاش للتعقيب على الأبحاث المشاركة والرد على جميع الاستفسارات.
في ختام المؤتمر وجه الأستاذ الدكتور أشرف مؤنس الشكر والتقدير لكافة السادة المشاركين من الباحثين الذين تقدموا بأبحاث تتميز بالقيمة والثراء العلمي والتاريخي، فضلاً عن التوصيات المهمة التي خرج بها المؤتمر في كافة المجالات: السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، السياحية، والتنمية المستدامة.
