أعلن الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، أنه يزور مصنع اتوم ماش بمدينة روستوف ، في روسيا .
وأكد في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أنه سيتم تصنيع وعاء الضغط به وسيستغرق ٣٦ شهرا.
ويأتي ذلك في إطار الإعدادات لبدء تصنيع مكونات المحطة طويلة الأجل، غادر يوم الثلاثاء الموافق 27 يوليو 2021 السيد الأستاذ الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء البلاد على رأس وفد فني رفيع المستوى من الهيئة ممثلا في السيد المهندس محمد رمضان نائب رئيس مجلس الإدارة للتشغيل والصيانة والسيد الدكتور محمد دويدار مدير مشروع المحطة النووية بالضبعة وذلك للتوجه إلى روسيا الاتحادية في زيارة من أجل عقد اجتماعات فنية مع الإدارة العليا لشركة أتوم استروي إكسبورت المقاول الرئيسي لمشروع محطة الضبعة النووية وأيضا لزيارة مجموعة من الشركات الروسية المسئولة عن تصنيع المعدات طويلة الأجل لمحطة الضبعة النووية حيث من المقرر زيارة كل من شركة أتوم إنرجوماش المسئولة عن تصنيع الوعاء الضاغط وشركة تاجماش المسئولة عن تصنيع مصيدة قلب المفاعل، وتتزامن هذه الزيارة أيضا مع زيارة السيد الدكتور سامي عطا الله رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السياق ذاته بناء على الدعوة الموجهة إليه للمشاركة في هذا الحدث الهام،
حيث تأتي هذه الزيارة الفنية في إطار مراسم الاحتفال المصري الروسي لتدشين بدء تصنيع أول معدة طويلة الأجل لمشروع محطة الضبعة النووية المصري وهي مصيدة قلب المفاعل للوحدات النووية (Core Catcher)، حيث عقدت خلال الفترة السابقة مجموعة مكثفة من الاجتماعات الفنية بين الجانبين بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والتي أسفرت عن التوافق على برنامج ضمان الجودة للشركة المصنعة وأيضا الوثائق الفنية وخطط الجودة للمعدة المذكورة.
ومن المقرر أن تتوج مراسم الاحتفال بانضمام معالي السيد الأستاذ الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ليرأس الوفد المصري وأيضا وليعقد اجتماع مع السيد أليكسي ليخاتشوف مدير المؤسسة الحكومية روزأتوم لاستعراض تقدم أعمال مشروع محطة الضبعة النووية وما يتبعه من أعمال مستقبلية مخطط لها.
جدير بالذكر أن مصيدة قلب الفاعل هي معدة مميزة لمفاعلات الجيل الثالث المتطور والذي تنتمي إليه مفاعلات محطة الضبعة النووية كما سيستغرق تصنيعها حوالي 14 شهرا تتم جميع مراحلها الفنية داخل روسيا الاتحادية ومن ثم يتم البدء في اتخاذ الإجراءات التنفيذية اللوجستية لنقلها لموقع الضبعة، وتأتي خطوة البدء في التصنيع لمصيدة قلب المفاعل كمعلم رئيسي في مسار تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية والذي يأتي في إطار سلسلة من الإنجازات المتواصلة المحققة التي يشهدها تنفيذ المشروع مؤخراً كنتيجة لتضافر الجهود التي تبذلها المجموعات الفنية وفرق العمل المصرية والروسية للمضي قدما في تنفيذ مشروع مصر القومي مشروع المحطة النووية بالضبعة.