الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

الصحة تُعلن خطتها لتطعيم الراغبين في السفر للخارج ضد فيروس كورونا.. عبد الفتاح: تخصيص 179 مركز لتلقي اللقاحات وشهادات توثيق معتمدة.. وأبو الخير ينتقد طريقة تعامل الوزارة مع المسألة

تطعيم كورونا للراغبين
تطعيم كورونا للراغبين في السفر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت وزارتي الصحة والهجرة، توفير عدة مراكز لتلقي لقاح مضاد لفيروس كورونا للراغبين في العودة للعمل بالخارج في مصر، وأنه سيتم العمل على تخصيص موقع للسفر الدولي لاستقبال الراغبين في السفر، تتولى تطعيمهم باللقاحات المضادة لأمراض عدة بينها الملاريا، وجرى تزويدها باللقاحات المضادة لكورونا، وعلى المسافر أن يسجل اسمه في المركز التابع له قبل السفر للحصول على لقاح كورونا.

وخصصت الوزارة عدد يصل إلى نحو 179 مركزًا بالمحافظات لهذا الغرض، إضافة لتوثيق الشهادات واعتمادها من جانب وزارة الصحة والسكان، ليسمح لهم بالعودة إلى أماكن عملهم في الخارج خاصة مع إلزام بعض الدول الجميع بالحصول على اللقاح.

مطار القاهرة 

وكانت وزارة الصحة، أكدت توفير عدد من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا من نوع "أسترازينيكا" و"فايزر"، لأغراض السفر إلى الخارج، على أن يتم توفير كميات من اللقاحين خلال الأيام المقبلة، وعلى استمرار تلقي المُواطنين للقاح مضاد لكورونا، واستمرار إرسال الرسائل النصية للمواطنين لتلقي اللقاحات، بمراكز تلقي اللقاح على مستوى الجمهورية.

وبحسب الوزارة، فإنه يجري حاليًا التوسع في الفئات المُستحقة للقاح، وزيادة أعداد متلقي اللقاح بالتزامن مع الحصول على المزيد من دفعات لقاح فيروس كورونا، مشيرة إلى أن مصر من أوائل الدول في القارة الإفريقية التي بدأت في تصنيع لقاح فيروس كورونا محليا، في ظل محدودية الإنتاج العالمي.

الدكتور محمد عبد الفتاح 

وقال الدكتور محمد عبد الفتاح، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي بوزارة الصحة، إن شهادات التطعيم الخاصة بالمواطنين بالأساس وضعت لتوثيق تطعيم متلقي اللقاحات ولم يكن الهدف منها في بادئ الأمر إثبات التطعيم لراغبي السفر. 

وأضاف :" مش إحنا بس كل الدول كانت عاملة كده في البداية وهناك دول لم تسجل أصلاً تلك التطعيمات وهناك أخرى اتاحت اللقاحات في الصيدليات".

 وأشار إلى أن الشهادات المصرية التي تم عملها أفضل بكثير من الشهادات الموثقة في الولايات المتحدة قائلاً : "معليهاش ختم ولا حاجة لكن أعود للنقطة بالأساس إحنا كنا عاملين الشهادات دي لتوثيق التطعيمات وليست كشرط من شروط ومتطلبات السفر للخارج".

وتابع عبد الفتاح، أنه فتح المطارات وحركة السفر بين الدول، بدأت بعضها في وضع اشتراطات لحصول الوافدين على شهادات اللقاح، وفطنت مصر للمسألة وكانت تعليمات وزيرة الصحة هالة زايد واضحة بهذا الشأن وهي تخصيص مراكز التطعيم الدولية لاستقبال المواطنين الراغبين في السفر.

وكشف رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي بوزارة الصحة، أنه في غضون أيام قلائل سيتم الانتهاء من تلك المسألة وسيحصل الراغب في السفر بموجب التأشيرة والتذكرة أو جواز السفر على تلك الشهادة دون انتظار الدور، مضيفًا:" سيحصل على التطعيمات التي اشترطتها الدول المختلفة للدخول إليها بحسب الدولة التي سيسافر إليها بشهادة موثقة بوسيلة الاعتماد qr، حيث إنها وسيلة اعتماد في مطارات العالم بأنها موثقة بموجب هذا الكود المصري".

وحول مشاهد الازدحام في المعامل المركزية مؤخراً للراغبين في السفر بغية الحصول على الشهادة، قال عبد الفتاح، إن سبب الازدحام مؤخراً أن الشهادات التي حصل عليها المواطنين في بادئ الأمر لم يكن الغرض منها توثيق بغرض السفر، حيث كانت بغرض توثيق تلقي اللقاحات.

البرلمان

من جهته، قال النائب محمود أبو الخير، وكيل لجنة الشئون الصحية في البرلمان، إنه لم يتم تخصيص عدد من اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا أو توفيرها للمواطنين المسافرين خارج، كما لم يتم تخصيص موقع خاص بهم للتسجيل والحصول على اللقاح، وعدم توفير اللقاحات المعتمدة خارج مصر مثل دول الخليج التي يتواجد بها ملايين العمالة المصرية الذين يتواجدون داخل مصر حاليًّا لظروف الأعياد والإجازات، وينوون الرجوع إلى موطن عملهم بهذه الدول ولا يستطيعون بسبب عدم حصولهم على اللقاح المعتمَد.

وأضاف أبو الخير أثناء مناقشة مسألة تطعيم المسافرين للخارج في مجلس النواب خلال شهر يوليو الجاري، أن هناك ضرورة لفتح مراكز في كل محافظة لتطعيم المواطنين المسافرين للخارج؛ حتى لا يتم تعطيلهم عن عملهم والإضرار بهم، مشيرًا إلى أنه يمكن استغلال الوحدات الصحية المجهزة بإنترنت لتسجيلهم وتطعيمهم، خاصة أن هناك دولًا تشترط التطعيم بلقاحات محددة للسفر إليها.

ولفت وكيل لجنة الشئون الصحية في البرلمان إلى أن هناك غيابًا تامًا من جانب الوزارة في سياستها بشأن أولوية الحصول على اللقاح، كما تم الإعلان عنه، حيث يوجد الكثير من أصحاب الأمراض وكبار السن مسجلين منذ فترة ولم يتحصلوا على اللقاح.