قال محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا للتوسع في مجال توفير البروتين الحيواني للمواطن المصري، من خلال دخول استثمارات ضخمة في هذا المجال ابرزها مشرع البتلو ومشروع المليون رأس ماشية حتى يمكن تلبية احتياجات المواطنين من اللحوم.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الأربعاء، أن الزراعة في هذا الشأن تقدم خدمة التحصين لهذه المواشي لمنع أي أمراض تؤثر عليها، لافتا إلى أنها تسبب خسائر اقتصادية للفلاحين ووفاة بعض المواشي أحيانا ومرض البعض الآخر وبالتالي يكون هناك هدر في البروتين الحيواني، ولذا تم زيادة الحملات لتكون 3 مرات سنويا.
وتابع القرش أن الحمى القلاعية تنتشر من خلال الحشرات والزراعة تتخذ إجراءاتها للوقاية، موضحا أن الزراعة رصدت تلقيح أكثر من 3 مليون حيوان في الفترة من 29 يونيو وحتى الآن وهناك حملات طرق الأبواب للوصول إلى كل المواشي الموجودة في الدولة من خلال استغلال كل الامكانيات المتاحة.
وتلقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة تقريرًا من الدكتور عبدالحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، حول إجمالي ما تم تحصينه ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع والتي بدأت يوم 26 يونيو 2021 بجميع محافظات الجمهورية، للحفاظ على الثروة الحيوانية من الأوبئة.
وأوضح التقرير، صباح الاثنين الماضي، أنه تم تحصين مليون 574 ألف و333 رأس ماشية ضد مرض الحمى القلاعية بينهم 855 ألف و819 رأس أبقار، 455 ألف و433 رأس جاموس، 215 ألف و281 رأس أغنام، 47 ألف 800 رأس ماعز، حتى 25 يوليو 2021.
وأشار إلى تحصين مليون 488 ألف و752 رأس ماشية ضد مرض حمى الوادي المتصدع بينهم 781 ألف و96 رأس أبقار، 448 ألف و549 رأس جاموس، 209 آلاف و361 رأس أغنام، 47 ألف و800 رأس ماعز، 1946 رأس جمال حتى 25 يوليو 2021 أيضًا.
وتناشد الهيئة العامة للخدمات البيطرية السادة المربين التجاوب مع الحملة والحرص على تحصين مواشيهم لحمايتها من الأمراض والأوبئة.