قال مصطفى محمد عمر رئيس منطقة الصومال الإثيوبية، اليوم الأربعاء، إن جامعة مسلحة قطعت الطريق البري وخط السكك الحديدية الواصل بين ميناء جيبوتي والعاصمة أديس أبابا.
وأضاف رئيس منطقة الصومال الإثيوبية في تصريحات لوكالة رويتر "نعمل على فتح خط سكة حديد وطريق جيبوتي اليوم".
وقالت حكومة منطقة الصومال أمس الثلاثاء، إن ميليشيات من منطقة عفار المجاورة هاجمت ونهبت بلدة في أحدث تصعيد في نزاع حدودي محلي بين الصومال وعفار وتسبب في مذبحة قتل خلالها المئات من المدنيين، ما يزيد من حدة التوترات في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي.
وتقع منطقة عفار في موقع استراتيجي تتوسط جيبوتي وإريتريا، وتربط إثيوبيا بموانئ جيبوتي وإريتريا على البحر الأحمر، وتصدر وتستورد إثيوبيا "الدولة الحبيسة" ما يقرب من 90 بالمئة من البضائع عن طريق ميناء جيبوتي، ودشن أول خط للسكك الحديدية في أفريقيا يعبر الحدود بين البلدين ويعمل بالكهرباء فقط، قبل 5 أعوام، ويربط الخط الجديد بين أديس أبابا وميناء جيبوتي، ويمتد على مسافة تزيد عن 750 كيلو متر، وتبلغ سرعة القطار 120 كم/ ساعة ويختصر زمن الرحلة إلى 12 ساعة بدلا من ثلاثة أيام، وتكلف المشروع 3.4 مليار دولار وتم إنجازه بمساعدة الصين والتي ستوفر طاقم العمل أيضا.
وكانت جبهة تحرير التيجراي، تسعى خلال الآونة الأخيرة للسيطرة على طرق السكك الحديد بين جيبوتي وإثيوبيا بعد شن هجوم على إقليم عفار حيث تواجدت قوات داعمة لحكومة رئيس الوزراء آبي أحمد في حربه ضد التيجراي.