قالت النائبة سحر عطية، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن التعليم الفني في الوقت الحالي أصبح يمثل مستقبل الشباب الصغار، خاصة بعد إنشاء الدولة لعدد كبير من المدارس الفنية التكنولوجية الحديثة التي وصل عددها لأكثر من 70 مدرسة فنية متخصصة في المجالات المختلفة، علاوة على توفير فرص عمل للخريجين بمرتبات كبيرة داخل المصانع التي تنشئها الدولة.
وأوضحت عطية، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أن نجاح هذه المدارس وضمان استمرارية عملها هو تعليم الطلاب بشكل قائم على التعليم العملي أكثر من النظري، مشيرة إلى أن أساس نجاح أي تعليم فني هو العمل باليد وليس مجرد كلام مرسل يتم وضعه في ورق امتحانات فقط.
وتابعت عضو اللجنة، أنه يتم تقسيم أيام الدارسة في المدارس الفنية إلى يومين نظري وأربع أيام عملي يتم توزيع الطلاب خلالهم على مصانع لإتاحة الفرصة للشباب للتعلم بشكل جيد قائم على إتقان العمل، علاوة على توفير فرص عمل لهؤلاء الشباب داخل المصانع التي يقضون بها فترة التدريب العملي أثناء الدراسة وبالتالي نقضي على البطالة بنسبة كبيرة.
وأضافت عضو مجلس النواب أن الاتجاه لتوفير فرص العمل للخريجين وإعطاء فرصة أكبر للمتفوقين للالتحاق بالجامعات التكنولوجية في تخصصاتهم سيجعل أولياء الأمور إلى تغيير مفهوم “الصنايع بختها ضايع” والسعي إلى إلحاق أبنائهم في الثانوي العام للحصول على مؤهل دراسي عالي، قائلة:" الكثير يدخلوا الثانوية العامة ويلتحقون بالكليات المختلفة وعندما يتخرجون لا يجدون فرص عمل مناسبة لهم، ولذلك التعليم الفني أصبح هو المستقبل للشباب.
يذكر أن الحكومة المصرية اتجهت خلال الفترة القليلة الماضية إلى تطوير التعليم الفني والتكنولوجي والتقني من خلال إقامة مدارس تكنولوجية حديثة تجاوز عددها الـ73 مدرسة علاوة على تطوير التعليم الفني الصناعي بمختلف مجالاته، وذلك من خلال وضع استراتيجية لتطوير التعليم الفني ودور التكنولوجيا الحديثة في تطبيقاتها.
وحظى التعليم الفني باهتمام كبير من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسي من خلال التوجيه بإنشاء المزيد من مدارس التكنولوجيا التطبيقية في التخصصات الصناعية والاستثمارية؛ أملا في توطين الصناعات الكبرى، لتصبح السوق المصرية مفتوحة أمام الشباب المصري.
بوابة البرلمان
برلمانية: العمل باليد أساس نجاح التعليم الفني
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق