الخميس 19 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

إيداع شقيقتين بدور الرعاية بتهمة قتل وهتك عرض الطفلة "سهير"

الطفلة المقتولة سهير
الطفلة المقتولة سهير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أصدرت محكمة طفل المنصورة بمحكمة المنصورة الابتدائية برئاسة المستشار أحمد حامد وعضوية المستشار عبد الرحمن عفيفي، والمستشار وليد عبد الرازق حكمها بإيداع شقيقتين بإحدى دور الرعاية الاجتماعية، حتى بلوغ سن الثامنة عشرة، بتهمة قتل وخطف وهتك عرض جارتهم الطفلة سهير الشيخ التي لم تتجاوز سن الخمسة سنوات حينها.
وقال خالد عبد الرحمن للمحامي "صدر الحكم على كل من هالة حسنين هلال فرحات (12 سنة)، وشقيقتها داليا (9 سنوات)، بتهمة قتل وخطف الطفلة وهتك عرضها".
وجاء بنص الحكم أن المادة 101 من القانون رقم 12 لسنة 96 بقانون الطفل جاء بها "أنه يحكم على الطفل الذي لم يتجاوز عمره 15 سنة إذا ارتكب جريمة بأحد التدابير تبدأ بالتوبيخ، والتسليم، والإلحاق بالتدريب والتأهيل، والقيام بواجبات معينة، والعمل للمنفعة العامة، بما لا يضر مصلحة الطفل أو نفسيته"، وأنه مع توافر أركان الجريمة بركنيها المادي والمعنوي ورغم أن المحكمة في مجال تقدير المسئولية الجنائية للطفلتين مغلولة الأيدي بما نص عليه قانون الطفل بأنه تمتنع المسئولية الجمائية عن الطفل التي لم يتجاوز 12 سنة لكن الواقعة تمثل جناية.

كانت الطفلة سهير الشويخ، اختفت في سبتمبر 2020 ليتم العثور عليها في اليوم التالي داخل شيكارة ملقاة على سلم الجيران، بقرية الحواوشة التابعة لمركز المنصورة، وكشف تقرير الطب الشرعي أن سبب الوفاة إسفكسيا الخنق نتيجة كتم الأنفاس، مع وجود آثار محاولة هتك عرض بمهبل الطفلة، وتبرز من فتحة الشرج.

واعترفت أم المتهمتين خلال تمثيل الجريمة بأن ابنتها داليا 9 سنوات، دخلت المنزل وبصحبتها الطفلة سهير المجني عليها للعب معا في شقتهم وانضمت لهما ابنتها الكبرى هالة 12 سنة، وتركتهم الأم بإحدى الغرف وانشغلت في أعمال المنزل، وبعد فترة دخلت عليهم فوجدت طفلتيها جالستين فوقها ولا تتنفس وبسؤالهما، أكدوا أنهم كانوا يلعبوا مع سهير "عريس وعروسة"، وصرخت وحاولوا إسكاتها فماتت، فطلبت الأم من ابنتها الكبري إحضار شيكارتين، وقامت بوضع الطفلة بها.

وقالت الأم، إنها اكتشفت أن سهير تبرزت بسبب جلوس ابنتيها عليها، فغسلتها ونظفت المكان قبل وضعها في الشيكارة ثم وضعتها في شيكارة أخرى حتى لا تظهر من الأولى، ووضعتها في الدولاب وخرجت للبحث عن سهير مع أسرتها وأهالي القرية، ثم عادت بعد فترة وسحبت الشيكارة ووضعتها تحت السرير وفى اليوم التالي وضعتها على سلم ليعثر عليها الأهالى.