رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

ماريا خودينسكايا توقع كتاب "سورية الطريق الصعب من الحرب إلى السلم"

جانب من حفل توقيع
جانب من حفل توقيع كتاب سورية الطريق الصعب من الحرب إلى السلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عقدت مكتبة الأسد الوطنية بدمشق، مساء اليوم الثلاثاء، حفل توقيع ومناقشة كتاب "سورية الطريق الصعب من الحرب إلى السلم" للكاتبة ماريا خودينسكايا، والصادر مؤخرا عن الهيئة العامة السورية للكتاب، وذلك بحضور وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد، والمستشارة الخاصة لرئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان، والسفير الروسي في دمشق السيد ألكسندر يفيموف، والمدير العام للهيئة العامة السورية للكتاب الدكتور ثائر زين الدين، والمدير العام لمكتبة الأسد الوطنية  إياد المرشد، ورئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوارني، وعدد من السفراء ومعاوني الوزراء، ومن المهتمين بالشأن الثقافي والإعلامي.

قال الدكتور فيصل المقداد، وزير الخارجية والمغتربين بسورية، إن الكاتبة ماريا خودينسكايا قد بذلت في إطار متابعتها للأزمة في سورية جهوداً كبيرة ليس فقط على صعيد العمل السياسي والدبلوماسي فحسب، ولكن عبر كتاباتها كذلك التي دافعت خلالها عن سورية، وتبنت فيها مواقف صحيحة فيما يتعلق بالتطورات التي شهدتها الأزمة السورية منذ عام 2011.

 وتابع المقداد: "بأن الأصدقاء الروس، ومنهم السيدة ماريا قد واجهوا هذه الحرب التي شنت على سورية بالفكر، والتقييم الصحيح، وكلمة الحق، إضافة إلى شرح ما يجري حقيقة على أرض الواقع".

وأكّد السفير الروسي في دمشق السيد ألكسندر يفيموف، بأن ما يوحّد سورية وروسيا هو الرؤية المشتركة والروح، والنضال المشترك ضد الإرهاب كي يعمّ السلام والاستقرار هذا البلد، موضحا أن أهمية كتاب "سورية الطريق الصعب من الحرب إلى السلم" تأتي من تضمُّنه الحقيقة، وعرضه المواقف بموضوعية تمكّن أي شخص أن يناقشها، فمؤلفة الكتاب ليست فقط شاهدة على الأحداث، بل هي مشاركة فيها، من خلال تواجدها في ساحة المعركة الدبلوماسية في جنيف، وتواجدها كذلك على الأرض في كثير من المناطق الساخنة إلى جانب الجنود والضباط الروس.

وقال الدكتور ثائر زين الدين، المدير العام لهيئة الكتاب السورية، إن الهيئة تلقّفت هذا الكتاب فور صدوره في روسيا، وأدرجته في الخطة التنفيذية للمشروع الوطني للترجمة عن سنة 2020، وكلّفت المترجم عياد عيد، وهو أحد أبرز المترجمين من الروسية إلى العربية، بترجمته، وصدر مطلع العام الحالي.

وأضاف زين الدين، أن مؤلفة الكتاب مضت تواكب المشكلة السورية منذ نشأتها، مسجلة مراحل تطورها خطوة فخطوة؛ فهي لم تنظر إليها من زاوية محلية فحسب، بل بوصفها نقطة اشتباك بين مصالح الدول المنخرطة فيها، ومرآة تعكس رفض عدد من الدول نظام القطبية الأحادية الذي ساد بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، بالقدر الذي تعكس فيه أيضاً تنامي دور الدول الإقليمية في حل الأزمات الناشئة، وازدياد قدراتها في الدفاع عن مصالحها بقوة؛ وتسلط الضوء بإمعان على الدور الروسي المهم في حل عقدة التناقضات المتكوّنة عن ذلك"

وقالت مؤلفة الكتاب ماريا خودينسكايا، إن الأزمة في سورية ليست أزمة دولة بل هي أزمة إقليمية، وتحمل أبعاداً أكثر من ذلك؛ فالأزمة السورية هي كالمرآة التي تعكس الآلية والطريقة التي تطورت فيها العلاقات الدولية. وتابعت: "إن النقطة التي يجب أن تُفهم هنا هي أن الغرب الذي يتحدث عن جعل العلاقات الدولية أكثر ديمقراطية هو نفسه من يعمل ضد أي مسار ديمقراطي، وضد أي تطور ديمقراطي محاولاً إقصاء أي فكر آخر يخالف توجهاته.

وأوضحت أن أهمية الكتاب يأتي من إجمالها الحديث فيه عن القوتين السياسية والعسكرية، إذ ركزت على المعارضة السورية الداخلية التي لها وجود ومساحة من الحركة، وهو الأمر الذي كثيراً ما يُهمّش، ولا يسلط عليه الضوء دولياً. وتطرقت إلى المجموعات المسلحة المنتشرة على الأرض، وآليات عملها، وتنظيمها، وتمويلها، وهيكلياتها، كما خاضت في قسم من هذا الكتاب سرداب الأمم المتحدة، ومحادثات جنيف، وتوقفت في قسم آخر عند الملف الإنساني، ومسألة حقوق الإنسان، نظراً للكذب وازدواجية المعايير اللذين كثرا فيما يتعلق بهذين الملفين تحديداً.

227794391_2127084067443834_4488506626717772282_n
227794391_2127084067443834_4488506626717772282_n
225457316_2127082947443946_8378852539336941747_n
225457316_2127082947443946_8378852539336941747_n
225457316_2127082947443946_8378852539336941747_n
225457316_2127082947443946_8378852539336941747_n
225172309_2127083404110567_588030048872673780_n
225172309_2127083404110567_588030048872673780_n
224336945_2127083917443849_2152410477258700402_n
224336945_2127083917443849_2152410477258700402_n