قال عبد الجليل معالي المحلل السياسي التونسي، إن القرارات التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد بتجميد البرلمان وإعفاء رئيس الحكومة فاجأت حركة النهضة في ظل اطمئنانها للتواجد في السلطة.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير الذاع على قناة صدى البلد، أن حركة النهضة لم تتخذ التنبيهات الشعبية محمل الجدية.
وتابع أن الاحتفالات خرجت في الشوارع ترحيبا بالقرارات الرئاسية فهناك التفاف شعبي حول الرئيس قيس سعيد وقراراته الأخيرة.
وأوضح معالي، أن لجوء حزب النهضة إلى العنف غير مستبعد، وذلك من خلال دعوة عدد من عناصرها للتواجد في الشوارع كما يمكن أن تلجأ الحركة للحوار وسياسة الانحناء التي اتبعتها في أكثر من موقف سابق.